يجذب أسبوع دبي للساعات كل محبّي الساعات حول العالم، من جامعي ساعات إلى عشّاق هذا العالم المثير للإهتمام والساحر. فكما بتنا نعلم أن لهذا العالم تعقيداته التي لا تكف عن ادهاشنا ومفاجأتنا يوماً بعد يوم ومجموعةً تلو الأخرى…
إليكم بعض ما التقطته عدستنا من أجواء اليوم الثاني لأسبوع دبي للساعات 2016 !
تصوير: CJ Sarimento
لا يقلّ اليوم الثالث من أسبوع دبي للساعات روعة وجمالا من حيث روعة الساعات المعروضة عن الأيام السابقة. وكما عوّدناكم، جالت كاميراتنا في أرجاء المعرض وزوياه والتقطت أروع الصور:
جالت عدسات المصورين وعشاق الساعات في أرجاء فعاليات أسبوع دبي للساعات، فإلتقطت أجمل الصور تخليداً لإبتكارات أهم الدور العالمية.
إليكم باقة من هذه الصور…
انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الثانية من «أسبوع دبي للساعات» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة «هيئة دبي للثقافة والفنون»، الذي تنظمه مجموعة «أحمد صديقي وأولاده»، والذي يعتبر بمعاييره العالمية الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
إكتشفوا معنا أهم ما جاء في اليوم الأول ضمن أسبوع دبي للساعات من خلال مجموعة الصور هذه:
استوقفتنا خلال اسبوع الساعات في دبي 2016، ساعات الجيب التي تشكّل ثورةً في عالم قياس الوقت. إذ يعود التاريخ الطويل والمشبّع بمظاهر الفخر لساعات الجيب إلى القرن السادس عشر، حيث كانت بمثابة مرحلة انتقالية بين ساعات الحائط وساعات المعصم. واشتملت النماذج الأولى على عقرب وحيد للساعات، وأحياناً زودت بغطاء معدني بمفصلة عادة ما كان يزدان بنقوش محفورة وزخارف متقنة.
ثم تغيرت الأذواق في القرن السابع عشر مع شروع الرجال في حمل ساعاتهم في معاطفهم التي دأبوا على ارتدائها. وكانت هناك نماذج متباينة: الساعةالإعتيادية، والساعة المزوّدة بغطاء (غطاء مفصلي على الوجه الامامي لحمايتها من الخدوش) والساعة المزوّدة بغطاء شفّاف (غطاء مفصلي يشتمل على فتحة زجاجية يسهّل من خلالها قراءة الزمن) والساعة المزوّدة بغطائين من الأمام والخلف. ورغم تراجع شهرتها عقب الحرب العالمية الأولى فإن ساعات الجيب تظلّ تستهوي اذواق هواة الجمع.
وهذه التشكيلة المختارة مأخوذة من المجموعات الخاصة لعائلة أحمد الصدّيقي.
أمّا الكرونوغراف فهو آلة لقياس مدّة حدث معيّن وهو مصطلح مشتقّ من الكلمة اليونانية التي تعني “كتابة الوقت” كما وتتوفر ساعات الجيب المزوّدة بهذه الميزة.
الصورة المرفقة تجدون:
لم يخلُ أسبوع دبي للساعات لهذا العام من أروع ساعات الحائط المعروفة بساعات الوقواق والتي تبقى رمزاً للحياة الريفية البسيطة وإرثاً لا يثمّن.
ومن بين هذه القطع، إليكم إختياراتنا خلال اليوم الاول:
ساعة Swiss Paradise (الجنة السويسرية) Marie Ivol
تسلّط ساعة Swiss Paradise الضوء على القضايا المالية التعلّقة بالتقاعد الذهبي في سويسرا والتساؤلات المتعددة بشأن المصارف السويسرية. تبييض الأموال السر المصرفي، التهرب الضريبي… إن ساعة Swiss Paradise عبارة عن ساعة وقواق تخفي خزنة مصرفية يمكن تحويل الأموال إليها بواسطة بطاقة مصرفية مرتبطة بحساب ادخار سويسري. في هذه الحالة، تصبح ساعة الوقواق وسيلة إدخار وتحقيق الحلم المتمثل في الحصول على مستقبل مريح في سويسرا.
ساعة Serial Cuckoos (طيور الوقواق المتسلسلة) ايرين غونيه
غادرت طيور الوقواق اكواخها في الجبال لتعيش مغامرة جماعية جديدة في المدينة. فأصبحت تعيش الآن في مبنى سريالي جميل مصنوع من مادة الكوريان. لمعرفة الوقت، يكفي عدّ الطيور التي تظهر أو البحث عن طائر الوقواق الذهبي الذي يدل على مرور نصف ساعة.
ساعة En Vol ( اثناء الرحلة) ماتيو باش
يزقزق طائر بصوت خافت جداً بينما يجلس برصانة على جذع … فجأة يرتفع صوت زقزقته فيأخذك على غرة قبل أن يكمل غناءه وكأن شيأً لم يكن… فتنظر إلى هاتفك الذكي وتكتشف أن الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.
Observing Time (مشاهدة الوقت) نيكولاس لافارغ وميكايلا تشوبوتارو
يضل طائر الوقواق الآن العيش في الهواء الطلق فأقام لنفسه منزلاً فوق شجرة على شكل ساعة. تستقيد ساعة Observing Time من التوازن الدقيق الموجود بين الميكانيكية والمادة. فتتشغل قطع الساعة البارزة جلجلة توقظ الطائر الصغير المستقر في الاعلى.
لطالما كانت آلية هذه الساعة الصغيرة وتصميمها رموزاً تعبّر عن العمل الدقيق المرتبط بالخبرة السويسرية. ففي البداية كانت ساعات الوقواق تجسّد بساطة الحياة الريفية المثالية في جبال الألب البعيدة عن تأثيرات التقدم السلبية.
وقفت اليوم أمام ساعة الوقواق خلال فعاليات أسبوع دبي للساعات، فعدت بالذاكرة إلى هذا الإرث الثمين الذي ورثناه أبّا عن جدّ والذي يرافقني في كل الأقوات فبتت أنتظر سماع صوت العصفور الصغير الذي يخرج من كوخه للتأكيد على أن الحياة تمرّ بسرعة وبومضة عين.
قال هاري لايم، الذي لعب دوره الممثل ارسون ويلز في فيلم كارول ريد ” الرجل الثالث” بصراحة:
“عاشت إيطاليا لمدة 30 عاماً تحت حكم عائلة بورجيا وكانت البلاد تعاني من الحرب والإرهاب والقتل وسفك الدماء، إلا أنها أخرجت مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي وعصر النهضة. أمّا سويسرا، فكانت تتمتع بالحب الأخوي و500 عام من الديمقراطية والسلام، وماذا نتج عن ذلك؟ “ساعة الوقواق”.
وبعد مرور عدة قرون، ماذا تبقى من ساعة الوقواق من عالم تحكمه قوى السوق ومجتمع يناظر فيه التصميم الفن؟
أعطى المصمم كلاوديو كولوتشي طلاب مدرسة الفنون والتصاميم العليا في جنيف تحديا لإعادة إبتكار ساعة الوقواق من منظور عصري مع الحفاظ فب الآن ذاته على الجودة الأساسية التي تميّز الساعة التقليدية والمتمثلة في سرد قصة مع الدلالة على مرور الوقت بلغناء المعتاد.
24 ساعة في حياة ساعة الوقواق السويسرية هو مشروع الفنون والتصاميم العليا في جنيف شارك فيه 18 طالباً وطالبة من برنامج الباكالوريوس والماجستير في الموضة والمجوهرات والأكسسوار والماجستير في التصميم الإعلامي والماجستير في المساحات والإتصالات، وانضم اليهم 6 أساتذة من المدرسة لوجير وماركو باراكينو وكلاوديو كونوتشي وماتالي كراسيه ونيتزان كوهن وكاميل شيرير.
وصممت مارينا خميس وشيماء عبد العظيم طالبتان في ماجستير المساحات والإتصالات، صندوق السينوغرافيا للنقل خصيصاً لهذا المشروع.
يمثل حجر التنزانيت الفاتن الحجر الكريم الخاص بشهر ديسمبر، و يتميز بكونه فريداً واستثنائياً حيث لا يمكن العثور عليه إلا في مكان واحد في شرق القارة الأفريقية وهو دولة تانزانيا.
ويقال إن التنزانيت الساحر يساعد مرتديه على تحقيق السلام الداخلي والتوازن الروحاني بتحويل الطاقات والشحنات السلبية حول مرتدي التنزانيت إلى طاقات إيجابية.
وسرعان ما أصبح التنزانيت من الأحجار الكريمة النادرة التي يعشقها محبي ومرتدي المجوهرات. كما تعد هذه الأحجار مثالية لأولئك الذين يرغبون بالحصول على صفاء الذهن والهدوء.
تجذب الزرقة الأنيقة التي يتسم بها الحجر الأنظار لتلفت انتباه الجميع وتصبح المرأة التي ترتدي التنزانيت النجمة البراقة أينما كانت.
وتقدم دار روبتو كوين للمجوهرات مجموعة فاتنة من قطع التنزانيت التي تم تصميم كل منها لإبراز إشراقة الحجر وجمال مرتديه
في نسختها السادسة، وبمشاركة 86 داراً قدّمت 175 قطعة من إنتاجها تم تصنيفها ضمن 12 فئة، أعلنت جوائز مسابقة جنيف الكبرى عن فوز دار Chronométrie Ferdinand Berthoud بجائزة ال “AIGUILLE D’OR“ عن ساعة Chronomètre Ferdinand Berthoud FB 1 model.
وذلك خلال الحفل النهائي الذي أقيم بتاريخ 10 نوفمبر 2016، في قاعة Théatre du lemon وبحضور لجنة الحكم المؤلفة من أكثر من 27 محترفاً في عالم الساعات.
تعتبر مسابقة جنيف الكبرى للساعات الراقية أحد أهمّ الأحداث للساعاتيين، خاصة وأنّها تسمح لهم بإبراز مواهبهم، مع إلقاء الضوء على قدراتهم العالية في مجال ابتكار آلات الوقت من ناحية التصميم والتعقيدات والتقنيات الجديدة والمتطورة في القطاع.
جدير بالذكر، أن خلال أسبوع الساعات – دبيDubai Watch Week ، والذي بدوره أصبح بمثابة موعد سنوي للخبراء في المجال ومحبّي الساعات من سكّان وزوّار العالم العربي والشرق الأوسط، سوف تستقبل دبي مجموعة الساعات التي شاركت في المرحلة النهائية من المسابقة من ضمن نشاطاتها.
أعلنت دار المجوهرات العريقة “بوشرون” عن افتتاح متجرها المؤقت الجديد ضمن البهو الرئيسي “جراند أتريوم” في “دبي مول”، وتدعو عملائها الكرام لزيارته من 9 ولغاية 22 نوفمبر 2016.
تم تخصيص 527 قدماً مربعةً لاستعراض عالم “بوشرون” الراقي بما في ذلك تشكيلاتها المميزة وتحفها الفنية من المجوهرات الراقية. وستكشف العلامة بهذه المناسبة عن سوارها الجديد “كاتر”Quatre .
ويحاكي المتجر المؤقت في تصميمه متاجر “بوشرون” التقليدية، حيث يستحضر إلى الأذهان تصميم المتجر الأسطوري للعلامة في ميدان “بلاس فاندوم 26“ والذي كان أول متجر للمجوهرات في تلك الساحة الباريسية الشهيرة. وسيوفر المتجر الجديد للعملاء تجربة فريدة تعكس روح الدار وطابعها الجريء.
وبافتتاح هذا المتجر في “دبي مول”، ستتاح الفرصة أمام “بوشرون” لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط واستعراض تاريخها العريق وبراعتها الحرفية الفريدة أمام قاعدة واسعة من عشاق المجوهرات الراقية.
جدير بالذكر أن لطالما حرصت ’بوشرون‘ على ترسيخ حضورها في منطقة الشرق الأوسط. ومع الدعم الكبير الذي تتلقاه من شريكئها ’مجموعة الطاير‘، وبذلك ستأسر “بوشرون” قلوب زوّارها عبر تزيين الواجهات الخارجية لمتجر “بلومينغديلز” اعتباراً من 6 نوفمبر ولغاية 18 ديسمبر.