أصبحت مراقبة الأبراج الصينيّة من التقاليد التي يتبعها مصممي الساعات إذ تسمح لهم بابتكار تصاميم جديدة مستوحاة من هذا العالم الفلكيّ وبتقنيات فنيّة محترفة وغنية بالزخرفات.

الديك هو الرقم 11 من دائرة الأبراج الصينيّة المؤلفة من 12 برجاً. ووفقا لعلم التنجيم الصيني، الديك هو حيوان مخلص ودقيق ما يجعله يتناسب مع أي ساعة!

يعتبر الديك مبعوثاً سماوياً حيث يبشر صياحه ببزوغ الفجر وهروب الشياطين، كما يعتبر الديك صادقاً وصريحاً تماماً كصفات مواليد هذا البرج الترابي، ولذلك يميل هؤلاء الأشخاص من مواليد هذا البرج بفضل سرعة بديهتهم وسعة حيلتهم للعمل في مجالات تتضمن القيام بعمليات التشخيص والحفاظ على النظام.

إليكم أبرز التصاميم المستوحاة من البرج الصيني لهذه السنة:

تعيد دار IWC Schaffhausen إلى الواجهة الساعات المستديرة التي عُرفت بها ساعة Da Vinci Perpetual Calendar في العام 1985، فتكشف عن النماذج الجديدة لهذه المجموعة، والتي توجهت من خلالها إلى جمهورها من السيدات والرجال، مودِّعة العلب البرميلية الشكل، ومبدية التزامها بالتصاميم الكلاسيكية.

إذاً، تلتزم هذه المجموعة بملامحها الأصيلة ولكنها ارتدت حلة عصرية. من هنا أتى النموذجان النسائيان Da Vinci Automatic 36 و Da Vinci Automatic Moon Phase 36ليؤكدا على ارتباط الدار بالجنس اللطيف واهتمامها بالسيدات من خلال إنتاجها للساعات الخاصة بهن، وقد تميّزت هذه الساعات بإمكانية تزويدها بأساور مميزة غير تقليدية، كما وبالترصيع الماسي. فصُنعت الأولى من الفولاذ أو من الذهب الوردي، ورُصعت بعض نماذجها بـ 54 ماسة، تعمل بواسطة حركة أوتوماتيكية كاليبر 35111 بمخزون للطاقة من 42 ساعة. أما الساعة التي تعرض مراحل القمر Da Vinci Automatic Moon Phase 36 فقد أتت بنماذج من الذهب الوردي أو من الفولاذ مع أو من دون ترصيع ماسي، وتنوّعت ألوان أساورها الجلدية بين البني والأزرق. سكنتها حركة أوتوماتيكية كاليبر 35800 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً.

وبرزت أيضاً ساعة Da Vinci Perpetual Calendar Chronograph الرجالية، وهي الساعة الأولى التي وضعت فيها الدار عقارب الساعات والدقائق مع مؤشر مراحل القمر في ميناء فرعي واحد، وكان لا بد من إعادة تصميم الحركة الأوتوماتيكية كاليبر 89630 لتحقيق ذلك. سكنت هذه الساعات علباً قطرها 43ملم مصنوعة من الفولاذ أو الذهب الوردي، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتنتهي بأساور جلدية.

يقدّم الساعاتيان الأخوان Bart وTim Grönefeld ثمرة تعاونهما الجديدة مع صديقهما صانع آلات الوقت Kari Voutilainen، وهي النماذج الجديدة للموانئ المزخرفة الخاصة بساعة 1941 Remontoire والتي أتت اليوم بعلبة من الفولاذ، إلى جانب الموديلات السابقة المصوغة من الذهب الأبيض والوردي. والجدير بالذكر أن لدى Grönefeld القدرة على إنتاج عدد لا يستهان به من الموانئ المتنوّعة من حيث التصاميم، التقنيات، المواد والألوان، وكل هذه التصاميم يتم تنفيذها بفضل آلة عمرها قرن من الزمن، وبين أيادي الفنانين المحترفين، وتحت أنظارهم.

من الناحية التقنية، تتميّز هذه الساعة بنظام Remontoire الكفيل بتزويدها بالطاقة بشكل مستمر، وهو عبارة عن نابض صغير يقوم بتعبئة نفسه بالطاقة مرة كل ثماني ثوانٍ، ليؤمن الطاقة المستقرة لميزان الساعة، ذلك إلى جانب مخزون الطاقة الذي يصل إلى 36 ساعة والذي تتمتع به الحركة اليدوية التعبئة كاليبر G-05 التي تنبض في داخل العلبة قطر 39,5ملم. كما ويظهر على الميناء عند الـ 9 المنظّم  governor ومهمته ضبط عمل آلية الـ remontoire والمحافظة على دقته. هذه الساعة هي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتنتهي بسوار من الجلد ومشبك من المعدن الملائم لها بحسب النموذج.

من أبرز النماذج الجديدة التي كشفت عنها H. Moser & Cie. هذه السنة في صالون جنيف للساعات الراقية، نذكر ساعة Heritage Tourbillon المحدودة الإصدار بـ 10 قطع فقط، والتي وجدت مصدر إلهامها في إحدى ساعات الجيب من إنتاج الدار في القرن التاسع عشر. فأتى هذا النموذج الجديد بعلبة من الذهب الوردي قطر 46ملم وقد تم تصميمها على طريقة ساعات الجيب، أي أنها جُهِّزت بغطاء مزخرف ومرصع بالماس، وميناء مطلي بالمينا باللون الأبيض بتقنية Grand Feu، وقد تم تركيز التوربيون عند الـ 6 منه. تضم حركة توربيون أوتوماتيكية كاليبر HMC 802 بمخزون للطاقة من ثلاثة أيام، ويرافقها سوار من الجلد ومشبك من الذهب الوردي. ونضيء أيضاً على مجموعة Endeavour Concept Guilloché التي أعادت الدار من خلالها ميناءها المدخّن إلى الواجهة، وأضافت إلى التأثير الشمسي الذي يزيّنه المزيد من السحر، بحيث زخرفته بنقوش موازية للشعاعات المنطلقة من وسط الميناء، مع المحافظة على المبدأ الأساسي للمجموعة، والذي يقضي بأن تكون موانؤها خالية من أي شعار أو مؤشرات. تعمل هذه الساعات بواسطة حركة يدوية التعبئة كايلبر HMC 321 بمخزون للطاقة من ثلاثة أيام، وقد أتت بإصدارين محدودين بـ 10 قطع لكل منهما، الأول بالذهب الأبيض مع ترصيع ماسي على الإطار والثاني بالذهب الوردي، قطر العلبة 38,8ملم وترافقها أساور من الساتان الأزرق.

في بداية العام، تكشف F.P.Journe عن الميناء الجديد Havana Dial الذي تخصصه لساعاتيها Octa Automatique Réserve وOcta Auomatique Lune، وهو يتميّز بلونه البني الدافئ الذي يتناسب جداً مع ألوان العلب البلاتينية والأساور الجلدية بلون الكاراميل التي ترافق هذين النموذجين. هذا الميناء هو من إنتاج مشاغل صانعي الموانئ للدار Les Cadraniers de Genève، وهو عبارة عن مزيج من الذهب والروثينيوم، ولكن التوصّل إلى هذا التدرّج المحدد من اللون البني تطلب أشهراً من العمل والتجارب.

والجدير بالذكر أن هاتين الساعتين تتمتعان بحركات أوتوماتيكية مجهزة بنظام تعبئة سريع، يؤمّن لهما مخزوناً للطاقة يصل إلى 5 أيام، وهي شديدة الدقة، يتم ضبط وتعديل وظائفها بالكامل من خلال التاج. ومن البارز أيضاً، أن الدار قامت بإنتاج نماذج مرفقة بأساور من البلاتين، متوفّرة حصرياً في بوتيكاتها.

إسمها مستوحى من إبداع “الساعاتي المعلم”، وسعيه إلى إضافة الجديد إلى القطاع. إنها ساعة Maestro من دار Christophe Claret التي تجمع بين البراعة الميكانيكية والجمالية في آن معاً. فمحبّو آلات الوقت المميزة يعرفون تماماً قدرات هذه الدار فيما يخص ابتكار التعقيدات الخارجة عن التقليد، وجعلها جميلة ومتناسقة الخطوط في الوقت عينه. فهذه الساعة قطر 42ملم، والمصنوعة من التيتانيوم أو من الذهب الوردي، لا تكتفي بعرض الوقت، بل تتخطى ذلك بأشواط عارضة براعة ساعاتيي الدار وقدرتهم على الإبداع. فإلى جانب عقارب الوقت، والمؤشر المخروطي للتاريخ الموضوع عند الـ 5 إلى جانب عجلة التوازن، وضعت الدار مؤشراً آخر على شكل هرم، مهمته أن يذكر مستخدم الساعة بأمر مهم من الممكن أن يغيب عن بال هذا الأخير، من خلال عبارة MEMO الموضوعة على جنبه بين حجريّ الماس والسافير (أو الياقوت بحسب النموذج)، وعند إنجاز المهمة، يتمكن حامل الساعة بواسطة كبسة زر بسيطة من إعادة المؤشر إلى وضعيته الأصلية. أتت هذه الساعة بنموذجين محدودي الإصدار بـ 88 قطعة لكل من النموذجين قطر 42ملم، المصنوعين من الذهب الوردي مع ميناء أسود، عقارب وعجلة توازن حمراء إضافة إلى وأحجار الياقوت التي تزين المؤشرات، أو من التيتانيوم مع ميناء رمادي، حيث حل فيه اللون الأزرق مكان الأحمر، وأحجار السافير بدلاً من الياقوت. الحركة يدوية التعبئة كاليبر DMC16 بمخزون للطاقة من 7 أيام، والساعة مغطاة بطبقة بطبقة مقببة من الكريستال السافيري، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وتنتهي بسوار من الجلد.

احتفالاً بالعيد الأربعين لمجموعة Royal Oak من Audemars Piguet، أطلقت الدار إصداراً جديداً تحت عنوان Royal Oak Frosted Gold. تميّزت هذه الساعة بكونها مشرقة لامعة، ومصممة بإبداع، وقد صيغت بالذهب الأبيض أو الذهب الوردي، وهي تحمل توقيع المصمّمة الشهيرة كارولينا بوتشي.

لا شك أن هذه الساعة تلتقي تماماً مع مبادئ وتقاليد الدار، خاصة بفضل  الذهب “المجمّد” أو الـ Frosted Gold الذي يجعلها تبدو في غاية االماعية.

إليكم الساعة:

خلال صالون جنيف للساعات الراقية، وسّعت  Baume et Mercier مجموعة كليفتون مع تعقيدات جديدة و مؤشر وقت مزدوج مع إطلاق ساعة Clifton GMT Power Reserve حيث تتميّز هذه الأخيرة بميناء باللون الأزرق الغامق يبرز الأناقة الكلاسيكيّة لها، فتلفت الأنظار بمظهرها الأنيق والفريد والعصري.
فعلبتها 43 ميليمتر من الفولاذ المصقول واالماع، وتصميمها المتوازن والبسيط يجعلها سهلة الإرتداء لكلّ المناسبات.
حركتها أوتوماتيكية كاليبر 9035 بمخزون للطاقة يدوم 42 ساعة، وهي مقاومة لضغط الماء حتّى عمق 50 متراً .

Baume et Mercier Clifton 10316 front gmt power reserve 43 mm steel alligator

بمناسبة حلول سنة الديك بالنسبة إلى الأبراج الفلكية الصينية، كشفت دار Ulysse Nardin عن ساعة خاصة بهذا البرج من مجموعة Classico تحت عنوان The Year of the Rooster. في وسط ميناء هذه الساعة يتمركز الديك، المعروف بطبعه الإجتماعي وبدقته في التوقيت، وقد تم تنفيذ هذا الرسم بواسطة تقنية الطلاء بالمينا champlevé، وذلك في مشاغل Donzé Cadrans، وهي إحدى شركات مجموعة Ulysse Nardin. محدودة الإصدار بـ 88 قطعة فقط، أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الوردي قطرها 40ملم، مغلفة بالكريستال السافيري ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. في داخل العلب تنبض الحركة الأوتوماتيكية كاليبر UN-815 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وهي حائزة على شهادة كرونوميتر مصدقة COSC.

من ناحية أخرى، أطلقت الدار ساعة Diver Chronograph Artemis Racing التي تلقي من خلالها التحية على شراكتها مع فريق America’s Cup Artemis Racing لسباقات اليخوت، وقد جعلتها محدودة الإصدار بـ 250 قطعة فقط. صنعت علبة الساعة قطر 45,8ملم من الفولاذ المغلف بطبقة من المطاط الأزرق الناشف، توسطها ميناء أزرق استقبل عدادات الكرونوغراف ووُضع عليه مجسم لشعار الفريق. مقاومة لضغط الماء حتى عمق 200 متر، ومغطاة بطبقة من الكريستال السافيري. أما الحركة التي تسيّرها فهي أوتوماتيكية كاليبر UN-35 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، والسوار مصنوع من المطاط الأزرق وهو ينتهي بمشبك من التيتانيوم.

بإيحاء من ديناميكية الحياة العصرية، تقدّم Parmigiani Fleurier النموذج الجديد لساعة Tonda Métrographe. هذه الساعة تحافظ على تصميمها المعروف ولكنها استقبلت مقياساً للسرعة على إطارها، كما قامت عدادات الكرونوغراف بإعادة التموضع والتمركز على الميناء الذي تلوّن تارة بالأسود وتارة أخرى بالأبيض المفضّض. تسيّر الساعة حركة أوتوماتيكية كاليبر PF315 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، تمنح الوقت والتاريخ، الثواني الصغيرة والكرونوغراف. أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطر 40ملم، مغطاة بطبقة من زجاج الكريستال السافيري من الجهتين مما جعلها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. تنتهي بسوار من الجلد البني ومشبك من الفولاذ.