لقد شهد يوم 14 نوفمبر 2017 من فعاليات مزاد كريستيز أيضاً بيع ماسة وردية اللون تمّ وضعها في تيجان العديد من الملوك الفرنسيين، بما في ذلك نابليون، وذلك بمبلغ يفوق الـ9 ملايين دولاراً.
أمّا وفيما تبقى هوية الشاري مجهولة، فقد وصلت قيمة البيع الحقيقية للماسة الوردية إلى 12.5 مليون فرنك فرنسي، ثم وصل السعر النهائي بعد الضرائب والعمولات إلى 14.4 مليون فرنك (14.5 مليون دولار، 12.3 مليون يورو). وفي مزادات سابقة بيعت أحجار أصغر من الماس الوردي، حيث تجاوز سعر القيراط الواحد مليون دولار.
وقد تم بيع هذا الحجر مرة واحدة من قبل: كان من بين جواهر التاج الفرنسي التي بيعت في 1887 أي بعد 17 عاماً بعد انهيار الإمبراطورية الثانية في فرنسا حيث ترك نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة يوجيني مجوهراتهم وذهبوا إلى إنكلترا.
تاريخ الحجر
لقد تمّت تسمية الحجر بإسم Le Grand Mazarin، الكاردينال الإيطالي والدبلوماسي، فضلا عن أنه كان جامع عظيم للفنّ، وقد شغل منصب رئيس الوزراء في عهد لويس الثالث عشر ولويس الرابع عشر، وقام بتقديم الماس إلى ملك الشمس.
استخرج حجر الماس الوردي من مناجم غولكوندا القديمة في جنوب وسط الهند، وقد زيّن تيجان كلّ من لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر، خلال الثورة الفرنسية. كما وزيّن تاج نابليون الأول، نابليون الثالث والامبراطورة يوجيني وغيرهم.