أطلقت كارتييه الشرق الأوسط حملة إقليمية تحت عنوان “البحث عن سحر الشرق “، لتجسّد روح التقاليد والتاريخ العريق ورقي الحضارة المشتركة بين منطقة الخليج ودار كارتييه.
وقد كان الهدف الأساسي من إطلاق هذه الحملة الاحتفال والاحتفاء بأبرز محطات ومعالم الحياة في الشرق الأوسط. فيأتي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى للمّ شمل العائلات والمجتمعات في سبيل الاحتفال بهذه التقاليد الثقافية المميزة، حيث يعدّ هذا الموسم وقت مشاركة الحكايا والعبر من أطر الماضي والحاضر.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الحملة إلى ربط إرث الدار في الخليج بحكاية مهمّة تعرض رسالة ومسيرة جاك كارتييه، عدا عن الاحتفاء بالعلاقات الوطيدة وطويلة الأمد بين الدار ومنطقة الخليج.
كما تشتمل الحملة على حكاية مستوحاة من مذكرات جاك كارتييه، والتي قد دوّن فيها رحلته إلى الخليج في مطلع القرن العشرين.
ويأتي ذلك تقديرًا لرحلة جاك كارتييه وموهبته الاستكشافية العظيمة، حيث كان من الرواد الأوروبيين في اكتشاف ثروات الخليج العربي وروائعها، نظرًا لفضوله وحبه للاستكشاف.
وقد أبدى احترامه العميق للعادات والتقاليد المحلية العريقة، ما ولّد لديه رؤية جديدة مبتكرة لدار كارتييه.
فليس هنالك شك فيما كان لتلك الرحلة الفريدة من دور عظيم في تجسيد أثر الفنون الإسلامية في أعمال وإبداعات كارتييه.
إنّ هذا الفيلم، الذي أتى نتيجةً للتعاون بين كارتييه الشرق الأوسط والاستوديو المتخصّص بالتصميم والرسوم المتحركة وإنشاء المحتوى ميل+، من إخراج المدير التنفيذي الإبداعي بن سميث والمديرة الفنية كندة عكاش في ميل+. ويسعى الفيلم إلى احتضان فنّ السرد القصصي بصوت جورج قرداحي الذي يضفي المزيد من الروعة والحيوية إلى حكاية جاك كارتييه.
ويعكس إتقان الفيلم العملية الإبداعية المُفصّلة والساحرة التي يتمّ عبرها إنتاج قطع كارتييه الجميلة. حيث تتحوّل كل قطعة فنية وشخصية من الذهب السائل بشكل تدريجي لتُشكّل تحفة من مجوهرات كارتييه رفيعة المستوى.
يتألّف الفيلم من ثلاثة فصول ويُخصّص الفصل الأوّل “للجزيرة”، مع تمنّي رمضان مبارك للجميع. حيث يروي حادثة وصول جاك كارتييه إلى الخليج على متن مركب شراعي، ريثما تُحضّر لاستقباله أهم معالم المنطقة، منها صقر وحصان ومدينة عربية وشبكة جمع اللؤلؤ والقمر. كما يصحب ذلك اقتباس من مذكرات جاك كارتييه ليعكس جمال وسحر اللقاء الأول.