ولكل جوهرة حكاية

كل‭ ‬قطعة‭ ‬مجوهرات‭ ‬ترافقها‭ ‬قصة‭ ‬تربطها‭ ‬بحاملتها،‭ ‬قصة‭ ‬حب‭ ‬أو‭ ‬نجاح،‭ ‬أو‭ ‬قصة‭ ‬ولادة‭ ‬أو‭ ‬ذكرى‭ ‬قريبة‭ ‬إلى‭ ‬القلب،‭ ‬تعود‭ ‬تفاصيلها‭ ‬الدقيقة‭ ‬أو‭ ‬خيالاتها‭ ‬الجميلة‭ ‬إلى‭ ‬ذاكرتها‭ ‬كلما‭ ‬نظرت‭ ‬إلى‭ ‬الحلية‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬من‭ ‬صديقاتها‭ ‬المقربات‭. ‬هذه‭ ‬الحكايا‭ ‬تولد‭ ‬مع‭ ‬وصول‭ ‬قطعة‭ ‬المجوهرات‭ ‬إلى‭ ‬مالكتها‭ ‬الجديدة،‭ ‬وممكن‭ ‬أن‭ ‬تتغيّر‭ ‬إذا‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬سيدة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى،‭ ‬ولكن‭ ‬لكل‭ ‬جوهرة‭ ‬قصة‭ ‬واحدة‭ ‬ترافقها‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة،‭ ‬مرتبطة‭ ‬بمصدر‭ ‬الإلهام‭ ‬والمناسبة‭ ‬التي‭ ‬صيغت‭ ‬فيها،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬لأحد‭ ‬روايتها‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الدار‭ ‬التي‭ ‬تنتجها‭… ‬Van Cleef‭ & ‬Arpels‭ ‬استقت‭ ‬إلهامات‭ ‬مجوهراتها‭ ‬الجديدة‭ ‬Seven Seas‭ ‬من‭ ‬المشاهد‭ ‬الطبيعية‭ ‬للبحار‭ ‬السبعة،‭ ‬لتغرق‭ ‬دار‭ ‬Chaumet‭ ‬في‭ ‬جمال‭ ‬وذوق‭ ‬الأمبراطورة‭ ‬Joséphine‭ ‬وتهديها‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬الإستثنائية‭… ‬وتختار‭ ‬Chanel‭ ‬أن‭ ‬تهدي‭ ‬سيداتها‭ ‬طلاسم‭ ‬خاصة‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬Les‭ ‬Talismans‭ ‬de‭ ‬Chanel،‭ ‬وتطلق‭ ‬Boucheron‭ ‬مجموعة‭ ‬Bleu de‭ ‬Jodhpur‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬صديقها‭ ‬Gaj Singh II‭ ‬مهراجا‭ ‬ماروار‭…

Van‭ ‬Cleef‭ & ‬Arpels‭ ‬جواهر‭ ‬من‭ ‬البحار‭ ‬السبعة

إلى‭ ‬الآفاق‭ ‬المفتوحة‭ ‬اللامتناهية،‭ ‬وإلى‭ ‬خطوط‭ ‬التقاء‭ ‬الشمس‭ ‬بالمياه‭ ‬الزرقاء،‭ ‬توجّهت‭ ‬أنظار‭ ‬الفنانين‭ ‬في‭ ‬مشاغل‭ ‬Van‭ ‬Cleef‭ & ‬Arpels،‭ ‬لرسم‭ ‬خطوط‭ ‬مجموعتهم‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬البحري‭ ‬الساحر‭ ‬بأمواجه‭ ‬العاتية‭ ‬أحياناً‭ ‬والهادئة‭ ‬المنتظمة‭ ‬أحياناً‭ ‬أخرى،‭ ‬ومن‭ ‬مخلوقاته‭ ‬الغريبة،‭ ‬وكنوزه‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تُقَدَّر‭ ‬بثمن‭..! ‬فمجموعة‭ ‬Seven‭ ‬Seas‭ ‬‭ ‬تستقي‭ ‬خطوطها‭ ‬من‭ ‬المساحات‭ ‬البلورية‭ ‬اللماعة،‭ ‬ومن‭ ‬خطوط‭ ‬الزبد‭ ‬البيضاء‭ ‬التي‭ ‬تزيّن‭ ‬زرقة‭ ‬المياه‭ ‬مع‭ ‬تكسّر‭ ‬أمواجها‭. ‬

إنها‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الجواهر‭ ‬يمكنك‭ ‬الإبحار‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬بين‭ ‬”البحار‭ ‬السبعة”‭ ‬لتشهد‭ ‬على‭ ‬جمال‭ ‬الطبيعة‭ ‬البحرية‭ ‬وتتأمل‭ ‬تفاصيلها‭ ‬التي‭ ‬رصّعتها‭ ‬الدار‭ ‬بالماس‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة،‭ ‬تعبيراً‭ ‬عن‭ ‬شغفها‭ ‬بالكنوز‭ ‬التي‭ ‬تقبع‭ ‬في‭ ‬قعر‭ ‬المحيطات،‭ ‬وإيقاع‭ ‬حركة‭ ‬المياه‭ ‬وتدرجات‭ ‬ألوان‭ ‬المحيط‭.‬

تبدأ‭ ‬الدار‭ ‬رحلتها‭ ‬بين‭ ‬بحار‭ ‬العالم،‭ ‬لترسو‭ ‬تحت‭ ‬السماء‭ ‬اللازوردية‭ ‬اللون‭ ‬للبحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬Mediterranean‭ ‬Sea‭ ‬الذي‭ ‬يبدو‭ ‬وكأنه‭ ‬يستحم‭ ‬بالأنوار‭ ‬وانعكاساتها‭ ‬الراقصة‭ ‬على‭ ‬سطحه‭. ‬هذا‭ ‬البحر‭ ‬المعروف‭ ‬بتدرجاته‭ ‬الزرقاء‭ ‬الغنية‭ ‬بالأساطير‭ ‬والحكايا‭ ‬المثيرة‭ ‬الساحرة،‭ ‬تراه‭ ‬
Van‭ ‬Cleef‭ & ‬Arpels‭ ‬يتموّج‭ ‬بدلال‭ ‬تحت‭ ‬عيون‭ ‬جنيات‭ ‬البحر‭ ‬وطيور‭ ‬لنحام‭ ‬flamingos‭ ‬الساهرة‭ ‬لحمياته‭. ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬الطيور،‭ ‬استعارت‭ ‬الدار‭ ‬واحداً،‭ ‬وصاغته‭ ‬فارداً‭ ‬جناحيه‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬عقد‭ ‬Flamant‭ ‬المرصّع‭ ‬بالماس‭ ‬والسافير‭ ‬الوردي‭ ‬والزبرجد‭ ‬peridots‭ ‬والأونيكس،‭ ‬وترافقه‭ ‬أقراط‭ ‬متدلية‭ ‬متناسقة‭ ‬معه‭.‬

أما‭ ‬بحر‭ ‬العرب‭ ‬Arabian‭ ‬Sea‭ ‬فقد‭ ‬أغنى‭ ‬مجموعة‭ ‬Seven‭ ‬Seas‭ ‬بمشبك‭ ‬Etoile‭ ‬de‭ ‬Mer‭ ‬الذي‭ ‬أتى‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬نجمة‭ ‬بحر‭ ‬تلمع‭ ‬ببريق‭ ‬أحجار‭ ‬الماس‭ ‬والسافير‭ ‬الوردي،‭ ‬وهي‭ ‬آتية‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬هذا‭ ‬البحر‭ ‬الدافئة،‭ ‬وأمواجه‭ ‬التي‭ ‬تتكسر‭ ‬على‭ ‬شواطئ‭ ‬الساحل‭ ‬الهندي‭ ‬وشبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭.‬

أما‭ ‬وفي‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬تتداخل‭ ‬فيها‭ ‬وتتمازج‭ ‬مياه‭ ‬المحيط‭ ‬الهندي‭ ‬الدافئة‭ ‬مع‭ ‬أمواج‭ ‬الأطلسي،‭ ‬فقد‭ ‬وجدت‭ ‬Van‭ ‬Cleef‭ & ‬Arpels‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬إلهاماتها،‭ ‬فاستعارت‭ ‬الدار‭ ‬من‭ ‬جزيرة‭ ‬Benguerra‭ ‬إسمها‭ ‬لتطلقه‭ ‬على‭ ‬عقد‭ ‬وسوار‭ ‬يشبهان‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬انسيابهما‭ ‬على‭ ‬العنق‭ ‬والمعصم،‭ ‬وقد‭ ‬رُصِّعا‭ ‬بالأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬نفسها،‭ ‬وتزيّنا‭ ‬باللآلئ‭ ‬البيضاء‭. ‬

أنوار‭ ‬وزرقة‭ ‬بحر‭ ‬قزوين‭ ‬والأدرياتيكي

ونصل‭ ‬إلى‭ ‬بحر‭ ‬قزوين‭ ‬Caspian‭ ‬Sea،‭ ‬الذي‭ ‬يُعتبر‭ ‬بمثابة‭ ‬البحيرة‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬ويقع‭ ‬بين‭ ‬جبال‭ ‬القوقاز‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ويتباهى‭ ‬بجمال‭ ‬مياهه‭ ‬المتموّجة‭ ‬في‭ ‬الشتاء،‭ ‬والبرّاقة‭ ‬العاكسة‭ ‬للأنوار‭ ‬في‭ ‬الصيف‭. ‬فأتى‭ ‬مشبك‭ ‬

Vagues‭ ‬Mystérieuses‭ ‬ليجسّد‭ ‬حركة‭ ‬الأمواج‭ ‬المتلاحقة‭ ‬المرصعة‭ ‬بالسافير‭ ‬الأزرق‭ ‬ترصيعاً‭ ‬خفياً،‭ ‬وهي‭ ‬تبرق‭ ‬بأحجار‭ ‬الماس‭ ‬وتتزيّن‭ ‬بالتدرجات‭ ‬الزرقاء‭ ‬الفاتحة‭ ‬لأحجار‭ ‬الـ‭ ‬Paraiba‭ ‬tourmaline‭. ‬وأمواج‭ ‬بحر‭ ‬قزوين‭ ‬ألهمت‭ ‬فناني‭ ‬Van‭ ‬Cleef‭ & ‬Arpels‭ ‬أيضاً‭ ‬لتصميم‭ ‬أقراط‭ ‬Vagues‭ ‬المزيّنة‭ ‬بخطوط‭ ‬متموّجة‭ ‬من‭ ‬السافير‭ ‬الأزرق‭ ‬والزمرد‭ ‬والماس،‭ ‬كما‭ ‬تُبرز‭ ‬جمال‭ ‬اللون‭ ‬النيلي‭ ‬لأحجار‭ ‬اللازورد‭ ‬lapis‭ ‬lazuli‭. ‬

.‬ونختتم‭ ‬المشوار‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأدرياتيكي‭ ‬Adriatic‭ ‬Sea‭ ‬الذي‭ ‬أهدى‭ ‬صفاء‭ ‬مياهه‭ ‬الشفافة،‭ ‬وخضرة‭ ‬سواحله‭ ‬النضرة‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الصيف،‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬مجوهرات‭ ‬مجموعة‭ ‬Seven‭ ‬Seas‭ ‬التي‭ ‬انضوت‭ ‬تحت‭ ‬رايته‭. ‬فخاتم‭ ‬Ancône‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬التدرجات‭ ‬الزرقاء‭ ‬للسافير،‭ ‬والفيروزية‭ ‬والزمردية‭ ‬وبريق‭ ‬الماس،‭ ‬هو‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬المشاهد‭ ‬الخلابة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬مدينة‭ ‬Ancona‭ ‬الإيطالية‭ ‬القديمة،‭ ‬الواقعة‭ ‬على‭ ‬شاطئ‭ ‬البحر‭ ‬الأدرياتيكي،‭ ‬وموانئها‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تهدأ‭. ‬بينما‭ ‬استقى‭ ‬عقد‭ ‬وأقراط‭ ‬Lagune‭ ‬Précieuse‭ ‬روعتها‭ ‬من‭ ‬تدرجات‭ ‬الأزرق‭ ‬والأخضر‭ ‬المتغيّرة‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬للبحيرات‭ ‬الأدرياتيكية،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬ترصيعها‭ ‬بوابل‭ ‬من‭ ‬الماس‭ ‬والسافير‭ ‬الأزرق‭ ‬والأكوامارين

Chaumet‬من‭ ‬أرستقراطية‭ ‬الإمبراطورة ‭ ‬Joséphine

في‭ ‬جزر‭ ‬البحر‭ ‬الكاريبي،‭ ‬وفي‭ ‬وسط‭ ‬حدائق‭ ‬الـ‭ ‬Martinique‭ ‬الخلابة،‭ ‬وُلدت‭ ‬Joséphine،‭ ‬تعرّفت‭ ‬على‭ ‬فنون‭ ‬الإستمتاع‭ ‬بالحياة،‭ ‬وتعلمت‭ ‬كيف‭ ‬تكون‭ ‬أرستقراطية‭ ‬عند‭ ‬اللزوم‭ ‬مع‭ ‬الإحتفاظ‭ ‬بشخصيتها‭ ‬الناعمة‭ ‬والراقية‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬معاً‭. ‬بسيطة‭ ‬هي‭ ‬نعم،‭ ‬تفضل‭ ‬جمال‭ ‬البجعة‭ ‬على‭ ‬عظمة‭ ‬النسر‭ ‬الأمبراطوري،‭ ‬حيوية‭ ‬وانتعاش‭ ‬الطبيعة‭ ‬على‭ ‬برودة‭ ‬وشحوب‭ ‬جدران‭ ‬القصر‭ ‬الرخامية،‭ ‬وشفافية‭ ‬الموسلين‭ ‬وليونة‭ ‬الدانتيل‭ ‬على‭ ‬خشونة‭ ‬قماش‭ ‬القطيفة‭ ‬brocade‭ ‬الملكي‭ ‬المطرّز‭. ‬ففي‭ ‬أزيائها،‭ ‬ابتكرت‭ ‬أسلوباً‭ ‬خاصاً‭ ‬بها،‭ ‬جمع‭ ‬بين‭ ‬جماليات‭ ‬القرن‭ ‬الثامن‭ ‬عشر‭ ‬والخطوط‭ ‬النيوكلاسيكية،‭ ‬فأضافت‭ ‬إلى‭ ‬طلاتها‭ ‬لمسات‭ ‬من‭ ‬فن‭ ‬الأرابسك‭ ‬العربي،‭ ‬رسوماً‭ ‬للأزهار‭ ‬وأوراق‭ ‬الشجر،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الملامح‭ ‬التي‭ ‬تضفي‭ ‬طراوة‭ ‬على‭ ‬جمود‭ ‬الأزياء‭ ‬الأمبراطورية‭. ‬كما‭ ‬عُرفت‭ ‬بشغفها‭ ‬الكبير‭ ‬بالمجوهرات،‭ ‬وذوقها‭ ‬الرفيع‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬ما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬شخصيتها‭ ‬المميزة‭.‬ جوزيفين،‭ ‬بقوتها‭ ‬ونعومتها،‭ ‬توازنها‭ ‬وحركتها،‭ ‬هي‭ ‬مصدر‭ ‬إلهام‭ ‬غزير‭ ‬لمصممي‭ ‬دار‭ ‬Chaumet‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تتوانَ‭  ‬عن‭ ‬تسمية‭ ‬مجموعة‭ ‬مجوهراتها

الفاخرة‭ ‬الجديدة‭ ‬باسمها،‭ ‬مقدّمة‭ ‬45‭ ‬قطعة‭ ‬حلي‭ ‬إستثنائية‭ ‬كفيلة‭ ‬بتجسيد‭ ‬ذوق‭ ‬الملكة‭ ‬Joséphine‭ ‬التي‭ ‬عاصرتها‭ ‬الدار‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الثامن‭ ‬عشر،‭ ‬لتبقى‭ ‬رواية‭ ‬Chaumet‭ ‬مستمرة‭ ‬ومتجددة‭ ‬باستمرار‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬منذ‭ ‬235‭ ‬عاماً‭. ‬هذه‭ ‬الجواهر‭ ‬الجديدة‭ ‬تحمل‭ ‬ملامح‭ ‬رسوم‭ ‬العقود‭ ‬والتيجان‭ ‬وقطع‭ ‬الزينة‭ ‬للشعر‭ ‬aigrette‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬الدار‭ ‬تصوغها‭ ‬في‭ ‬حقبة‭ ‬Belle‭ ‬Epoque‭ ‬بين‭ ‬العامين‭ ‬1900‭ ‬و1915،‭ ‬وتزدان‭ ‬بالخطوط‭ ‬الهندسية‭ ‬الماسية‭ ‬التي‭ ‬تذكر‭ ‬بالهندسة‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬القديمة‭. ‬وهذا‭ ‬نراه‭ ‬جلياً‭ ‬في‭ ‬قطع‭ ‬طقم‭ ‬Rondes‭ ‬de‭ ‬Nuits‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تبخل‭ ‬بالضوء‭ ‬وانعكاسات‭ ‬الأنوار‭ ‬على‭ ‬ماساتها‭ ‬المتنوّعة‭ ‬القطع،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬الإجاصية‭ ‬pear‭-‬cut‭ ‬التي‭ ‬تتوسط‭ ‬العقد‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬تحويله‭ ‬إلى‭ ‬قطعتين،‭ ‬أي‭ ‬عقد‭ ‬أقصر‭ ‬وسوار،‭ ‬ذلك‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الخواتم‭ ‬والأقراط‭ ‬البلاتينية،‭ ‬وساعات‭ ‬المجوهرات‭ ‬المصوغة‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬والماس‭.‬

Chanel‭ ‬لحماية‭ ‬سيداتها،‭ ‬طلاسم

تقدّم‭ ‬Chanel‭ ‬لجمهورها‭ ‬اليوم‭ ‬مجموعة‭ ‬من طلاسم ‭ ‬الحظ‭ ‬والحماية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قطع‭ ‬Les‭ ‬Talismans‭ ‬de‭ ‬Chanel،‭ ‬التي‭ ‬تثير‭ ‬الإعجاب‭ ‬والحماسة،‭ ‬وتجذب‭ ‬الأنظار‭ ‬إليها‭ ‬بأسلوب‭ ‬ساحر‭. ‬فالمجسم‭ ‬الرباعي‭ ‬الأطراف‭ ‬quatrefoil‭ ‬الذي‭ ‬يتوسّط‭ ‬جميع‭ ‬قطع‭ ‬المجموعة‭ ‬هو‭ ‬بمثابة‭ ‬الجاذب‭ ‬الأكبر‭ ‬والرئيسي،‭ ‬فهو‭ ‬يبعث‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الناظر‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬القطع‭ ‬رغبة‭ ‬بالتقاط‭ ‬ذلك‭ ‬الغموض،‭ ‬وفهم‭ ‬أسرار‭ ‬تلك‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تقاوم،‭ ‬المنبعثة‭ ‬من‭ ‬الماسات‭ ‬لتحمي‭ ‬حاملتها‭. ‬سحر‭ ‬الماس‭ ‬هذا‭ ‬يجعل‭ ‬قطع‭ ‬الزينة‭ ‬تبدو‭ ‬حية،‭ ‬تتألق‭ ‬بجمال‭ ‬اللآلئ‭ ‬اليابانية‭ ‬التي‭ ‬تزينها،‭ ‬وأحجار‭ ‬السافير‭ ‬وألوان‭ ‬المينا‭ ‬enamel‭ ‬الزاهية‭ ‬التي‭ ‬تعطيها‭ ‬رونقاً‭ ‬خاصاً‭.‬

Boucheron‭ ‬سحر‭ ‬الهند

ولمجموعة‭ ‬Bleu‭ ‬de‭ ‬Jodhpur‭ ‬قصة‭ ‬خاصة‭ ‬جداً،‭ ‬تتمحور‭ ‬حول‭ ‬علاقة‭ ‬الحب‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬Boucheron‭ ‬ببلاد‭ ‬الهند،‭ ‬وتنطلق‭ ‬من‭ ‬الصداقة‭ ‬العميقة‭ ‬بين‭ ‬الدار‭ ‬و‭ ‬Gaj‭ ‬Singh‭ ‬II‭ ‬مهراجا‭ ‬منطقة‭ ‬Marwar‭ ‬‭ ‬الذي‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬مديرة‭ ‬قسم‭ ‬الإبداع‭ ‬في‭ ‬الدار‭ ‬Claire‭ ‬Choisne‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬الرسومات‭ ‬الأولى‭ ‬للقطع‭ ‬التي‭ ‬تمثّل‭ ‬الهند‭ ‬العصرية‭ ‬المتطورة،‭ ‬والتي‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬تحافظ‭ ‬على‭ ‬تقاليدها‭ ‬الرائعة‭. ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬تتألف‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬أقسام،‭ ‬كل‭ ‬منها‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬موضوع‭ ‬مختلف‭ ‬عن‭ ‬الآخر،‭ ‬يروي‭ ‬فصلاً‭ ‬مختلفاً‭ ‬من‭ ‬القصة،‭ ‬ويتضمن‭ ‬قطعاً‭ ‬مرصعة‭ ‬بالماس‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬الملونة،‭ ‬كما‭ ‬اجتازت‭ ‬الدار‭ ‬الحدود‭ ‬المألوفة‭ ‬في‭ ‬الإبتكار‭ ‬لتستعين‭ ‬بمواد‭ ‬غير‭ ‬تقليدية‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬هذه‭ ‬المجوهرات،‭ ‬كالرخام‭ ‬والرمل‭. ‬أول‭ ‬الأقسام‭ ‬الأربعة‭ ‬ما‭ ‬أتى‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬Jodhpur،‭ ‬وفيه‭ ‬قطع‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬الواجهات‭ ‬الزرقاء‭ ‬لمنازل‭ ‬المنطقة،‭ ‬ومن‭ ‬النور‭ ‬الساطع‭ ‬الذي‭ ‬يضيئها‭. ‬بين‭ ‬أهم‭ ‬تلك‭ ‬القطع‭ ‬برز‭ ‬عقد‭ ‬Jodhpur‭ ‬المزدوج‭ ‬الوجوه‭ ‬reversible،‭ ‬حيث‭ ‬صُنع‭ ‬المجسم‭ ‬الرئيسي‭ ‬الذي‭ ‬يتوسطه‭ ‬من‭ ‬رخام‭ ‬Makrana،‭ ‬وهو‭ ‬الرخام‭ ‬الأثمن‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وقد‭ ‬استُعمل‭ ‬لبناء‭ ‬قصر‭ ‬Taj‭ ‬Mahal‭. ‬هذا‭ ‬المجسم‭ ‬الذي‭ ‬يتدلى‭ ‬من‭ ‬العقد‭ ‬أتى‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬يشبه‭ ‬الطائرة‭ ‬الورقية،‭ ‬وتوسطته‭ ‬ماسة‭ ‬زنتها‭ ‬6.01‭ ‬قيراطاً،‭ ‬وتم‭ ‬ترصيع‭ ‬وجهيه‭ ‬بالماس‭ ‬والسافير‭ ‬الأزرق‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬ترصيع‭ ‬خاتم‭ ‬Aigle‭ ‬de‭ ‬Jodhpur‭ ‬بالماس‭ ‬والسافير،‭ ‬وبحجر‭ ‬من‭ ‬التانزانيت‭ ‬زنته‭ ‬21.39‭ ‬قيراطاً‭. ‬وتضمّن‭ ‬هذا‭ ‬القسم‭ ‬أيضاً‭ ‬سوار‭ ‬Perroquet‭ ‬المزيّن‭ ‬بالرخام‭ ‬والمرصع‭ ‬بالماس‭ ‬والسافير،‭ ‬ومشبك‭ ‬Aigle‭ ‬de‭ ‬Jodhpur‭ ‬المصوغ‭ ‬بالذهب‭ ‬الأبيض،‭ ‬والمزين‭ ‬بالرخام‭ ‬والماس‭. ‬أما‭ ‬الأقسام‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخرى‭ ‬للمجموعة‭ ‬فهي‭ ‬قطع‭ ‬Indian‭ ‬Palace‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬القصور‭ ‬والقلاع‭ ‬الهندية‭ ‬الضخمة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬Garden‭ & ‬Cosmos‭ ‬التي‭ ‬تنقل‭ ‬خطوطاً‭ ‬شبيهة‭ ‬بالرسومات‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬المدينة‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬السابع‭ ‬عشر،‭ ‬وقطع‭ ‬The‭ ‬Rajput‭ ‬Women‭ ‬التي‭ ‬تشابه‭ ‬في‭ ‬تصاميمها‭ ‬الرسوم‭ ‬التي‭ ‬تتزيّن‭ ‬بها‭ ‬العروس‭ ‬والسيدات‭ ‬في‭ ‬زليلة‭ ‬الحنةس‭ ‬قبل‭ ‬العرس‭.‬

أسفار‭ ‬شيقة‭ ‬وحكايا‭ ‬حب‭ ‬وشغف،‭ ‬علاقات‭ ‬صداقة‭ ‬وقدرات‭ ‬فائقة‭ ‬للطبيعة‭ ‬أغنت‭ ‬أفكار‭ ‬فناني‭ ‬المجوهرات،‭ ‬وشغلت‭ ‬أذهانهم‭ ‬ومخيلاتهم‭… ‬قصص‭ ‬لا‭ ‬تجيد‭ ‬روايتها‭ ‬إلا‭ ‬الأيادي‭ ‬التي‭ ‬رسمتها‭ ‬وصاغتها‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬والماس،‭ ‬ليُذهل‭ ‬أمام‭ ‬جمالها‭ ‬الشغوفون‭ ‬بالبريق‭ ‬ويؤخذ‭ ‬بجمالها‭ ‬الناظرون‭ ‬ويقعون‭ ‬في‭ ‬غرامها‭..! ‬

 

مقالات ذات صلة