عندما نتكلم عن مجموعة Royal Oak لدار Audemars Piguet فإن الميناء الأزرق يُعتبر من الركائز الجمالية الأساسية لهذه الساعات، فالنماذج الأولى التي أطلقتها الدار من هذه المجموعة في العام 1972 أتت بموانئ زرقاء ، ليصبح هذا اللون أحد رموز ساعات الدار منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. أما ساعات Royal Oak Offshore الرياضية الرجالية التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 1993، فهي أتت كتتمة رائعة لساعات المجموعة الأيقونية، وقد تضمّنت بدورها موانئ زرقاء سلبت قلوب محبّي الدار.
وبالرغم من العدد الكبير من الموانئ الرياضية الزرقاء التي قدّمتها الدار إلى جمهورها، والساعات ذات الوجوه الملوّنة بالأزرق الملكي التي حملت توقيع Bucherer Blue في السابق، تبدو ساعة Royal Oak Offshore Selfwinding Chronograph “Bucherer BLUE” فريدة من حيث التصميم، كما أنها النماذج المميزة الأولى المحدودة الإصدار من ساعات المجموعة ذات القطر الذي يبلغ 42ملم والتي أطلقتها الدار في العام 2014، ضمن علاقة التعاون بينها وبين Bucherer Blue التي بدأت في العام 2016 وما زالت مستمرة، علماً أن الطرفين يتمتعان بتاريخ غني في صناعة الساعات يفوق القرن من الزمن.
العلبة المصنوعة من الفولاذ المصقول بقطر 42ملم اكتسى إطارها المثمن الأطراف الذهب الوردي، ليكون المزيج بين الذهب الوردي والميناء الأزرق فريداً من نوعه في الساعات التي تندرج ضمن فئة Bucherer BLUE. سماكة العلبة 14,54ملم، وقد تم تغليفها من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري الذي يكشف من الناحية الخلفية للساعة عن الحركة الميكانيكية التي تسيّرها. هذه العلبة هي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر، وتنتهي بسوار مدمج من المطاط الأسود، وتأتي الساعة مع سوارين آخرين الأول من المطاط الأزرق والثاني من جلد التمساح الأسود، ويمكن التبديل بين هذه الأساور بسهولة.
هذه الساعة تمنح قراءة الوقت والكرونوغراف والتاريخ على الميناء الأزرق المزيّن بأسلوب Méga Tapisserie أما الحركة النابضة في قلب الساعة فهي عبارة عن حركة كرونوغراف أوتوماتيكية، تعمل على وتيرة 3 هرتز، تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة، وقد تم تزيينها بتأثير perlage وبخطوط جنيف.
اعداد: ليزا ابو شقرا