من ضمن جديدها لهذا العام، تكشف A. Lange & Söhne عن ساعة Richard Lange Jumping Seconds البلاتينية قطر 39.9ملم، المحدودة الإصدار بـ 100 قطعة، والتي تتميز بعقرب الثواني النطاط، الذي يمكن حاملها من قراءة الوقت ثانية بثانية، وبكل دقة. هذه التقنية تُعتبر من إحدى الإنجازات الأساسية للدار، فقد أطلقها فرديناند أدولف لانغيه للمرة الأولى في العام 1867 ونال عليها براءة اختراع بعد عشر سنوات من قبل مكتب براءات الإختراع الألماني الذي تأسس في العام نفسه. يحتل ميناء الثواني الكبير القسم الأعلى من الميناء، ويتداخل معه مينائيّ الساعات والدقائق في القسم السفلي، كما تقوم الساعة بتنبيه حاملها إلى وجوب تعبئتها بالطاقة قبل نفاذ مخزون الحركة اليدوية التعبئة كاليبر L094.1 بعشر ساعات، من خلال المثلث المتمركز في نقطة التقاء الموانئ الفرعية عندما يصبح لونه أحمر، والجدير بالذكر أن هذه الساعة تتمتع بنظام الطاقة المستقرة، الذي يجعلها تعمل بنفس القوة منذ تعبئتها وحتى انتهاء المحزون أي بعد 42 ساعة. ومن ناحية أخرى، تغني لانغيه مجموعة Lange1 بساعة جديدة تحت عنوان Lange 1 Tourbillon
Perpetual Calendar التي أتت بعلبة من الذهب الأبيض قطر 41.9ملم، والتي تحافظ على إحدى السمات الأساسية لهذه المجموعة، ألا وهي تقديم العديد من الوظائف على ميناء منظم وواضح، فهي إضافة إلى احتوائها التوربيون، تمنح وظائف الروزنامة الدائمة، السنة الكبيسة ومراحل القمر، كما تعرض أيام الأسبوع من خلال عقرب تراجعي. تعمل بواسطة الحركة الأوتوماتيكية كاليبر L082.1 بمخزون للطاقة من 50 ساعة. ونموذج آخر شديد التميز تصدره الدار بكمية محدودة بـ 100 قطعة فقط، ساعة Datograph Perpetual Tourbillon التي تجمع بحرفية ووضوح بين التوربيون، الكرونوغراف المزود بخاصية العودة إلى الصفر إلى جانب الروزنامة الدائمة. صيغت هذه الساعة من البلاتين بقطر 41.5ملم، تسيّرها حركة الدار اليدوية التعبئة كاليبر L952.2 بمخزون للطاقة من 50 ساعة