بعد سنة من إطلاقها للساعة التردادية التصوّرية الأولى من إنتاجها، ها هي Audemars Piguet تكشف عن ساعة Royal Oak Concept Supersonnerie اليدوية التعبئة كاليبر 2937. تتميّز الساعة بنقاوة النغمات الموسيقية التي تقرأ الوقت من خلالها، ذلك ممكن بفضل الفولاذ الخاص بالدار المستعمل في صناعة الصنج، وتصميم العلبة المميز الذي يمنع امتصاص الذبذبات الصوتية مما يساعد على تضخيم الصوت الصادر عن الصنج، ذلك إضافة إلى النظام الضابط للآلية التردادية، المقاوم للصدمات، ما يجعله يساهم في تجنّب الأصوات غير المرغوب بها، وإخراج الأنغام واضحة نقية. علبة الساعة من التيتانيوم قطر 44ملم، وهي تعرض على مينائها الشفاف قفص التوربيون وعدادات الكرونوغراف. أما ساعة Royal Oak Double Balance Wheel Openwork فهي تتميّز تقنياً باحتوائها عجلتيّ توازن موضوعتين على نفس المحور، ويربط بينهما زنبرك التوازن، تقنية نالت عليها الدار براءة اختراع لفاعليتها الكبرى بالنسبة إلى حماية الساعة من تأثيرات الجاذبية الأرضية، وتعزيز دقتها من ناحية، ولصعوبة تنفيذها من ناحية أخرى. أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ أو من الذهب الوردي قطر 41ملم، وهي تعمل بواسطة حركة أوتوماتيكية شفافة تعرض جميع مكوّناتها من خلال الكريستال السافيري الذي يغلف العلبة.
أما الساعات الماسية فهي أيضاً لها نصيبها من إصدارات Audemars Piguet لهذه السنة، حيث كشفت عن ساعة Diamond Fury المصوغة من الذهب الأبيض، والتي تشبّهها الدار بالدرع الماسي، لتصميمها المؤلف من مجموعة وحدات نافرة تبدو وكأنها مسننة، ولكنها مرصوفة بحبات الماس. كل قطعة من النموذج المرصع بالماس بالكامل تتطلب 1500 ساعة من العمل و4841 ماسة لمّاعة، تصل زنتها الإجمالية إلى 26.14 قيراطاً تقريباً، تغطي العلبة والميناء والسوار.