“الكاليبر” يحتلّ مكان “الحركة” في صناعة الساعات… والسبب؟

لكلمة “عيار” أو ” كاليبر” معانٍ مختلفة، ولكن في عالم صناعة الساعات ان هذه الكلمة مرادفة لمصطلح “الحركة”. وإذا قمنا بجولة على عالم صناعة الساعات، نجد أن نسبة استخدام هذا المصطلح مرتفعة مقارنةً بكلمة “الحركة” أو ما يعرف بـ”Movement “. كما ان “كاليبر” يستخدم أيضاً في مجال صناعة الأسلحة الحربية ما يدلّ على وجود رابط ما بين الصناعتين.

عيارات الطلقات النارية

مجموعة متنوعة من الرصاصات ذات العيارات المختلفة

إذا كانت صناعة الأسلحة الحربية لا تهمكم، فإن مصطلح ” عيار” لن يكون ابداً مألوفاً لديكم حيث أن “كاليبر” يستخدم أساساً للإشارة إلى قطر الرصاصة، أو قطر الأنبوب داخل سلاح ناري الذي يقاس بالمليمتر أو بالبوصة.

يعود استخدام مصطلح “عيار” في عالم الاسلحة إلى أواخر النهضة العربية أي مما معناه “القالب
المخصص لصب الرصاص” .

ومن المثير للاهتمام، أنه تم العثور على مصطلح “كالبير”  في علم قياس الزمن الأول، وفقا لمؤسسة الساعات الفاخرة (Fondation de la Haute Horlogerie)، من قبل الساعاتي الإنجليزي هنري سولي (1680-1729) الذي كان يعمل في فرنسا.

ونذكر أيضاً أن كلمة “كاليبر” كانت تدلّ في السابق إلى حركة الساعة، جسورها، أصلها واسم صانعها إلّا أنه في يومنا هذا تشير إلى الحركة نفسها وتتبع برقم نموذج الحركة.

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة