بالصور: دور عالمية أعادت إحياء فن التطريز العريق بتجدد ملفت

كل ساعة مطرّزة تذكرنا بأمجاد العصور القديمة، أناقة أزيائها الراقية وفخامة الحفلات الراقصة الضخمة، وإن كانت تحمل ملامح عصرية وتقنيات حديثة. وذلك يؤكد لنا أن الأشياء الجميلة والفنون الراقية تحافظ إلى الأبد على مكانتها في القلوب، ولا حدود بالنسبة إليها لا في الزمان ولا في المكان. من هذا المنطلق، إليكم الدور العالمية التي برزت هذا النط الإبداعي في بعض إصداراتها.

دار Chanel

ساعة Mademoiselle Privé Camélia Brodé

اعتمدت Chanel تقنية التطريز اليدوية في عدد من نماذج مجموعة Mademoiselle Privé التي سلطت الدار من خلالها الضوء على فنون عريقة مختلفة، واعتمدت بذلك على في مشاغل Maison Lesage الفرنسية، وهي شركة صغيرة تملك الأرشيف الأكبر عالمياً بما يخص التطريز بأكثر من  ستين ألف تصميم.

تعاونت الشركتان وعملت أيادي السيدات في مشاغل Lesage على تطريز تصميمات الدار الفرنسية بخيوط حريرية منتَجة خصيصاً لهذا الغرض، كما وبإدخال الماس واللآلئ إلى الرسومات الرائعة التي جسّدت رموز الدار لا سيما زهرة الكاميليا التي لعبت دور البطولة في أكثر تصاميم المجموعة، إضافة إلى النجم المذنّب الذي يرافق إصدارات الدار من العام 1932. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن ساعة Mademoiselle Privé Camélia Brodé قد فازت بجائزة الحرفية الفنية Artistic Crafts Watch Prize في مسابقة جنيف الكبرى للساعات الراقية عام 2013، كما أن الدار تغني هذه الفئة من ساعاتها بإصدارات جديدة تكشف عنها تباعاً لتسلب من خلالها قلوب المحبين للفنون الراقية.

دار Harry Winston

ساعة Premier Precious Weaving Automatic 36mm من دار Harry Winston

تخصص Harry Winston مجموعة Premier لإنتاج الساعات التي تعرض على موانئها الفنون التي أصبحت نادرة اليوم، وهي تتطلب براعة خاصة لتطبيقها. وفي هذا الإطار، أطلقت ساعات Premier Precious Weaving Automatic 36mm المحدودة الإصدار بـ30 قطعة لكل من نماذجها الأربعة، وقد أتت بموانئ مطرّزة يدوياً في مشاغل الدار، علماً أن الفنانين قد اتبعوا التقنية اليابانية القديمة للتزيين Raden والتي تقوم على حبك خيوط الذهب مع شرائح رقيقة من عرق اللؤلؤ الطبيعي. وهكذا أتت وجوه هذه الساعات الأوتوماتيكية مضيئة، تحيط بها حبات الماس على أطر العلب المصوغة من الذهب الأبيض أو الوردي لتشهد على حرفية فناني الدار في تطبيق الفنون والمحافظة عليها.

دار Hublot

في الإطار نفسه أطلقت Hublot ساعات Big Bang Broderie Sugar Skull Fluo التي تعاونت الدار على إنتاجها مع شركة Bischoff السويسرية المعروفة في عالم التطريز الفاخر. من خلال هذه المجموعة تقدّم Hublot هذا الفن القديم بأسلوب عصري جريء حيث لم تتوانَ عن استعمال الخيوط الملوّنة الزاهية الألوان على الميناء لترسم بها شكل الجمجمة البشرية، كما امتد التطريز بهذه الألوان الرائعة المضيئة إلى السوار المصنوع من المطاط الأسود. هذه الساعات الأوتوماتيكية أتت بأربعة نماذج محدودة الإصدار بـ100 قطعة لكل منها، تتميّز عن بعضها بألوان الخيوط المستعملة في تطريزها، كما ومن ناحية الأحجار الكريمة التي تم ترصيع العلب قطر 41ملم المصنوعة من السيراميك الأسود بها.

دار Piaget

ساعة Piaget Altiplano 38mm Precious Thread Embroidery

وأيضاً Piaget لم تبخل على جمهورها بآلات الوقت المطرّزة الوجوه، فهي قد بدأت رحلتها في هذا المجال في العام 2013 من خلال مجموعة Mythical Journey المؤلفة من 32 ساعة، والتي ألقت من خلالها التحية على كل الفنون القديمة التي أرادت الدار أن تعيدها إلى الذاكرة، ومن هذه الفنون، التطريز الذي زيّن ميناء Piaget Altiplano 38mm Precious Thread Embroidery بنموذجيها المصنوعين من الذهب الأبيض بقطر 38ملم، واللذين تم إصدار كل منهما بكمية محددة بـ38 قطعة. تعمل هاتين الساعاتين بواسطة حلاكة يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 43 ساعة، وهما متشابهتان في كل شيء حتى من ناحية الميناء المصنوع من الحرير الأسود، ولكنهما تختلفان في الرسم الموجود على الميناء، فاحتل غصن من شجرة الصنوبر المشهد في الساعة الأولى، بينما استقبل ميناء الثانية غصناً يحمل أزهار البرقوق المتفتحة.