تراث عريق مع فاشرون كونستنتان…

 

في معرض الجواهر العربية الذي أقيم مؤخرا في البحرين، استعرضت فاشرون كونستنتان تراثها العريق، حيث لعبت دوراً رئيسياً في هذا الحدث المرموق، إذ جسّدت الدار قيمها الاستثنائية المتمثّلة بالدقّة، المهارة والجمل. وقد لاقت ساعة Métiers d’Art Gyr والتي تشمل رسم الصقر، إعجاب العديد.

بالفعل، تتابع دار فاشرون كونستنتان تواصلها مع هواة جمع الساعات الراقية مع إطلاق مجموعة ال Métiers d’Art فتشيد من خلالها بالإرث الثقافي للشرق الأوسط. فهذا الإصدار المحدود الذي يظهر رسم صقر منفّذ يدوياً، وهو رمز للمنطقة يُفتخر به، يكرّم الإرث العظيم لمنطقة الخليج بينما يحتفي بمستقبلها اللامع. وسيكون متوفّراً فقط في بوتيكات فاشرون كونستانتين المنتشرة في أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. صُنع من هذا النموذج المبتكر، الذي يحمل دمغة جنيف المرموقة، 10 قطع فقط، وهو يزاوج بين التميّز التقني لمعايرة 2460 G4 وجمال الحرف الفنية. تتداخل الفنون التقليدية عند ملتقى ثقافات مختلفة. لإبراز هذه المهارة الحرفية الاستثنائية، ابتكر هذا النموذج عبر الجمع ما بين حرف فنية متنوّعة، تتجذّر في صناعة الساعات السويسرية كما في ثقافة منطقة الشرق الأوسط.
تخصّص معايرة 2460 G4 مساحة أكبر للفنون الزخرفية عبر منح نمط القرص المركزي الدور الأهمّ. وقد تمّ التخلي هنا عن عقارب الساعة ليُستعاض عنها بأربع نوافذ لقراءة الساعات والدقائق (المتواترة بحركة زاحفة) واليوم والتاريخ (المتواترَين بحركة قافزة)، ما يجسّد بكلّ فخر تقليد الدار المعهود في تصميم وتطوير أساليب مميّزة ومبتكرة لقراءة الوقت. أمّا الثقل المتأرجح من الذهب عيار 22 قيراطاً فيمكن رؤيته بشكل واضح من خلال ظهر العلبة البلاتينية، المصنوع من كريستال الصفير، وقد زُخرف بنقش النسيج الإسلامي المكرّر، المستوحى من جامع الشيخ زايد في أبوظبي، ما يشهد على كلّ من: اللمسات النهائية المتماشبة مع أعرق تقاليد صناعة الساعات، وتموضع في قلب الساعات – ما يرمز إلى المكانة العاطفية التي يحتلّها الجامع الكبير في قلوب سكّان الإمارات العربية المتّحدة وموقعه العظيم والمميّز على مدخل إمارة أبوظبي كدلالة على رؤية المؤسس، الشيخ زايد. يُذكر أن عبارة “طبعة محدودة من 10 قطع” نُقشت على ظهر كل ساعة.

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة