تخيّل قيادة مركبتك على طريق سريع منعزل لساعات، حيث لا أحد على الطريق سواك أنت ومركبتك. تخيل، كذلك، أنك تمسك بالحبال وتوجّه قاربك شراعي نحو نسيم البحر العليل؛ وبالمثل، ما من أحد في وسط البحر سواك أنت وقاربك. تخيل هذه المرة، أنك تمضي في عجلة من أمرك لتصل مبكرًا إلى أهمّ مقابلة توظيف في حياتك، مخترقًا شوارع المدينة النابضة بالحياة تحت شمسها الدافئة، ولأنك تشعر بالإثارة فلست ترى أحدًا سواك أنت والمدينة والساعة التي ترتديها على معصمك.
إن الحياة لا تتقدّم إلاّ إذا شعرنا بالثقة، ثقتنا بأنفسنا أولًا وفي كل لحظة. هذه الثقة مطلوبة في اختيارنا للطريق الذي نسلطه، ولأسلوب حياتنا الذي نعيشه، ولخطواتنا التالية في مسيرتنا المهنية، وحتى في اختيارنا لساعة المعصم التي لا نستغني عن رفقتها في حلِّنا وترحالنا.
وتبرز في عالم الساعات علامة مرموقة هي “فافر-لوبا”، التي تتمتع بإرث عريق يمتدّ لأكثر من 283 عامًا، ما يجعلها ثاني أقدم علامة للساعات السويسرية في العالم. إنها الرفيق الموثوق به في كل مهمة شخصية، والذي يغذّي فينا الشجاعة والحافز لاستكشاف العالم من جميع جوانبه.
في العام 1737، أبدا صانع الساعات الشاب أبراهام فافر ثقته في نفسه وانطلق في مشروع مغامرة تمثل في إنشاء ورشته الخاصة. ومنذ ذلك الحين حافظت ثمانية أجيال من عائلتي فافر ولوبا على سمات الجرأة والإقدام التي كانت السبب وراء إطلاق هذه العلامة التجارية بساعاتها الفريدة من نوعها. وفي العام 1962، قدّمت العلامة الساعة “بيفواك” Bivouac، أول ساعة معصم ميكانيكية لقياس الارتفاع في العالم، والتي أعيد طرحها في العام 2017. أما العام 1968 فشهد طرح الساعة “باثي” Bathy، أول ساعة يد ميكانيكية في العالم تعرض عمق الغوص إضافة إلى وقت الغوص، والتي أصدرت منها نسخة أحدث في 2018.
لطالما كانت روح الابتكار والعبقرية الهندسية التي تتمتع بها علامة “فافر-لوبا” من أقوى الأسباب الدافعة للثقة فيها.
في شهر أكتوبر من هذا العام، تطلق “فافر-لوبا” هويتها التجارية الجديدة، التي تحتفي بروح الثقة والرغبة بالاكتشاف، وذلك في حملة ترويجية تحت شعار “ثق بنفسك” Trust Yourself تتناول جميع جوانب الحياة، فمن منا لا يحتاج إلى الثقة عند استكشاف المناطق النائية، وعند المخاطرة باستثمار ما، وعند ممارسة هواية جديدة، وعند توقيع عقد جديد، وعند اختيار شريك الحياة، وعند حبس أنفاسنا قبل الغوص لأول مرة… وحتى عند شراء ساعة من علامة تجارية لم نسمع بها من قبل.
هذا العام، أظهرت علامة “فافر-لوبا” مستوى عاليًا من الثقة، تحت قيادة رئيسها التنفيذي الجديد فيليب روتن، فأقدمت على إحداث تغييرات ملموسة في أسلوبها ومكامن جاذبيتها. وتمثل هدف التغيير الجريء إلى إيجاد نهج تواصل جديد يمكّن العلامة من الوصول إلى جمهور أوسع من الرجال والنساء، وذلك في ظلّ وفرة من الألوان والأنوار وقدر كبير من التفاؤل.
وأعرب روتن، بعد أن أمضى في منصبه 9 أشهر، عن سروره بالكشف عن الهوية الجديدة لعلامة “فافر-لوبا”، مشيدًا بالعمل مع فريق موهوب ومعربًا عن فخره بتبني الإرث الغني للعلامة التجارية. ورأى أن الولاء للروح الريادية التي تتحلّى بها العلامة ولأمجاد مؤسسيها “جعل من المهم إضفاء لمسات إيجابية وشخصية في الرسالة التي نؤديها”، وقال: “تمثل الأوضاع الراهنة تحديًا لنا جميعًا، حتى أصبحنا أكثر حاجة للثقة، سواء في أنفسنا أو في المستقبل، وتحقيق أحلامنا بات أهم في هذه الفترة، ولذا فإننا نسعى من خلال هذه الحملة إلى نقل رسالة صمود وأمل”.
ووسعت “فافر-لوبا” فلسفتها لتشمل “مغامرات الحياة”، والتي لا تقتصر على القصص المثيرة التي تحدث فوق أعالي قمم الجبال أو في أعماق المحيطات، وإنما تتسع لتضمّ الجوانب المثيرة والزاخرة بلحظات الإنجاز في حياتنا اليومية، سواء في أرجاء المدينة، أو في خضمّ العلاقات الإنسانية التي نعيشها، أو في أعمالنا.
لقد بات بوسع المغامرين والمستكشفين اليوم أن يرفعوا مستوى ثقتهم خلال كل لحظة من تلك اللحظات، برفقة ساعة أنيقة من “فافر-لوبا”، سواء كانت ساعات الغوص “رايدر ديب بلو” و”هاربون” و”باثي”، أو ساعة تسلق الجبال الأيقونية الشهيرة “رايدر بيفواك 9000″، أو ساعة السباق “سي سكاي كرونوغراف”، أو الساعات العصرية “سي كينغ” و”سي بيرد” و”سكاي تشيف”. وأيًا تكن المغامرة، وأيًا يكن الحلم، فلإننا ندعم الوصول إلى الهدف وتحقيقه.
ثقوا بأنفسكم، وثقوا بساعات “فافر-لوبا”.