قامت دار Parmigiani Fleurier بتصميم ساعة تعمل بميكانيكية عالية الجودة ودقة لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي. وكانت دار الساعات السويسرية قد قدمت للأمة الإسلامية مؤخراً أول ساعة يد تعمل وفق التقويم الهجري.
إن هذه مميّزة لساعة في فكرتها خصوصاً أنها إضافة مهمة ودقيقة إلى عالم الساعات النادرة الوجود، وهي ساعة اليد الوحيدة من نوعها في العالم والتي كانت نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة. تقدم الساعة الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة 30 يوماً، وتبدل السنوات الـ 19 البسيطة بأيامها الـ 354 بـ 11 سنة كبيسة بـ 355 يوماً لتغطي بذلك 30 عاماً. وتمثل هذه الساعة إنجازاً علمياً متميزاً تم تصنيعه في مصانع الدار السويسرية.
تم الإعلان عن هذه الساعة لأول مرة من دولة الإمارات. ولا يحتاج المستخدم إلى التدخل لتعديل أو تغيير الوقت فقد تم تصميم الساعة ليضبط التقويم المستمر نفسه آلياً لمدة 30 عاماً على الدورة القمرية.
تأتي ساعة اليد Hijri Perpetual Calendar (التقويم الهجري الدائم) في علبة قطرها 44.5ملم من البلاتين وميناء إردوازي. تعرض هذه الساعة الجديدة الساعات، الدقائق والتاريخ بالأرقام العربية، واسم وطول الأشهر بالخط العربي، والسنوات الكبيسة والبسيطة. كما تتضمن الساعة مرحلة القمر بسماء أفنتورين واحتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة. وعلى غرار كافة ساعات برميجياني فلورييه، فإن كل عنصر من عناصر الحركة، حتى الأجزاء المخفية، يزينه متخصصون في الشركة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الساعة على دوار من البلاتين. لا توجد في هذه الساعة مكونات مصنوعة من الذهب. لقد تم التفكير مليًّا في كل تفصيلة من تفاصيل هذه الساعة المذهلة التي تتضمن عناصر مستوحاة من العمارة العربية – تتبنى الجسور شكل أقمار تنمو وتصغر، وربع الحزب، وهو رمز إسلامي يمثله مربعان متداخلان.
هذه الساعة مزودة أيضًا بحزام Hermès أسود من جلد التمساح مع إبزيم دبوسي. وعلى غرار إبداعات برميجياني فلورييه الأيقونية، من الممكن إجراء مزيد من التخصيص على الطراز لعمل ساعة وحيدة من نوعها.
يرجع التطوير الأصلي للساعة إلى عام 1993، وذلك بترميم إحدى ساعات الجيب على يد ميشيل برميجياني، قبل ثلاث سنوات من تأسيس علامة برميجياني فلورييه Parmigiani Fleurier.