شوبارد تكشف عن جديدها من الساعات والمجوهرات في معرض “واتشزأند وُندرز”

في حين بدأت الحياة حول العالم تستعيد شكلها في فترة ما قبل جائحة كورونا، بدأت أيضاً الأحداث الكبرى تستعيد مكانتها وتجمع بين الأشخاص بشكل واقعي بعيداً عن العروض الافتراضية التي اعتدنا عليها على مدى السنتين الماضيتين. ومن هذه الأحداث التي لطالما انتظرنا عودتها، معرض Watches & Wonders الذي يجمع ما بين الساعاتيين والجمهور المتحمّس لاستكشاف جديد قارئات الوقت والابتكارات التقنية الجديدة التي تشهدها صناعة الوقت، فهذا المعرض هو مساحة للاستكشاف، تبادل الخبرات، النقاش والحوار حول كل ما يدور في القطاع.

ولطالما كانت دار Chopard من بين الدور التي تتميّز بحضورها القوي في المعرض الذي استمر من 30 مارس إلى 5 أبريل الجاري، وهذه السنة ليست باستثناء. فما أبرز ما كشفت عنه الدار في هذا الحدث الضخم؟ 

لا شك أن ساعات مجموعة The Sound of Eternity الثلاثة الجديدة تصدّرت إنتاجات الدار لهذه السنة، فقد أنتجتها الدار احتفالاً بالعيد الخامس والعشرين لمجموعة L.U.C. هذه الإصدارات هي L.U.C Full Strike   Tourbillon المحدودة الإصدار بـ20 قطعة وهي تجمع آلية التوربيون إلى قراءة الوقت بالأنغام، وساعة L.U.C Full Strike Sapphire  التي أتت بعلبة مصنوعة بالكامل من السافير الشفاف وبإصدار محدود بـ5 قط فقط، و L.U.C Strike One المحدودة الإصدار بـ25 قطعة فقط والمصوغة من الذهب الوردي النزيه مع ميناء ذهبي مزخرف يدوياً. هذه الساعة تميّزت بكونها معقّدة رنّانة تجمع بين الشغف بالموسيقى والأفكار التقدّمية للرئيس المشارك في الدار Karl-Friedrich Scheufele والخبرة الفنية والموسيقية للعازفين العالميين Gautier و Renaud Capuçonللتأكد من جودة ونقاء النغمات التي تصدح منها وتقرأ الوقت بالنغمات الجميلة التي تطرب الآذان وتدهش العقول. 

وكشفت الدار أيضاً عن ساعة L.U.C XPS 1860 Officer المحدودة الإصدار بـ50 قطعة فقط المصوغة بالذاهب الصفر النزيه وتعمل بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية الشديدة الرقة كاليبر L.U.C 96.01-L والتي لا تتعدى سماكتها 3,30ملم وتتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة. وأسدلت شوبار الستار ايضاً عن ساعة Alpine Eagle Flying Tourbillon وهي الساعة المعقدة الأولى في المجموعة التي تحمل ختم جنيف للجودة، وذلك بفضل التقنيات العالية التي استخدمتها الدار في صناعة الحركة الميكانيكية كاليبر L.U.C 96.24-L الشديدة الرقة (سماكتها 3,30ملم) التي تضم آلية التوربيون الطائر، وهي من بين الساعات القلائل التي تجمع بين ختم جنيف للجودة وشهادة الكرونوميتر المصدقة COSC، وقد أتت هذه الساعة بعلبة فولاذية قطر 41ملم وميناء أزرق يعرض الوقت والثواني الصغيرة والتوربيون الطائر الشفاف. كما ومن ابرز ما كشفت عنه الدار في المعرض نذكر أيضاً ساعة Alpine Eagle XL Chrono  المزوّدة بآلية كرونوغراف العودة إلى الصفر والحائزة على شهادة كرونوميتر مصدّقة COSC وقد اُرفقت بحزام من المطاط بألوان متعددة تتناسق مع ألوان الموانئ للنماذج المختلفة من هذه الساعة. 

وخصّت الدار أيضاً جمهورها الأنثوي بساعات من مجموعة Happy Sport فزوّدت أحد النماذج بوظيفة الكرونوغراف فأتى تحت عنوان Happy Sport Chrono بعلبة من الذهب الوردي أو من الفولاذ، كما قدّمت ساعة Happy Sport المصوغة بالكامل من الذهب الوردي وقد أتت بنموذجين الأول مرصّع بالماس والثاني من دون ترصيع ماسي، وضمّت الدار أيضاً إلى هذه المجموعة ثلاث ساعات تحت عنوان Happy Sport Métiers d’Art لتكريم عالم الحيوان وتلقي التحية على الفصائل التي تحتاج إلى الحماية فأتت الساعة الأولى مع ميناء يصوّر السلحفاة البحرية، ليجسّد ميناء الساعة الثانية الطائر الطنان ويلقي ميناء الساعة الثالثة التحية على الدب القطبي، وقد استخدمت الدار العديد من التقنيات الفنية الحرفية من الرسم والطلاء وفن الفسيفساء المصغرة لتنفيذ هذه الموانئ الفنية ببراعة.   

والساعات الماسية وجدت طريقها أيضاً إلى جديد Chopard، فكشفت هذه الأخيرة عن النموذجين الجديدين من ساعات L’Heure du Diamant اللذين أتيا بعلبة قطر 26ملم وتمت صياغتهما بالكامل من الذهب الأبيض للأول والذهب الوردي للثاني، وترصيعهما بالماس اللماع. وللسيدات أيضاً أتت ساعة Imperiale Flying Tourbillon لتؤكد على حب الجمهور الأنثوي للساعات المعقدة ميكانيكياً والتي تتميّز بالأناقة والفخامة في الوقت عينه. فقد أتت هذه الساعة بعلبة من الذهب الأبيض النزيه قطر 36ملم وميناء من الأفنتورين مع مجسّم من عرق اللؤلؤ لزهرة اللوتس مشغول بتقنية التطعيم وحركة ميكانيكية تعرض الوقت وتضم آلية التوربيون الطائر.

وإلى ذلك، كشفت شوبار ايضاً عن القطع الجديدة من المجوهرات وساعات المجوهرات التي ضمّتها إلى مجموعتها السنوية Red Carpet أو السجادة الحمراء، المستوحاة من عالم السينما والأفلام الإنتاجات الضخمة، وقد تضمّنت المجموعة لهذه السنة 75 قطعة تيمّناً بالنسخة الخامسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة