أعلنت إم بي أند إف ماد غاليري في السركال أفنيو عن إطلاق أحدث إبداعاتها المستوحاة من أعماق المياه.بعد نجاحها في الارتقاء بحدود الاستكشاف في عالم الساعات الراقية عبر الانطلاق نحو الفضاء الخارجي (من خلال آلات قياس الزمن “إتش إم 2″، و”إتش إم 3″، و”إتش إم 6”)، وكذلك عبر التحليق عالياً في السماء (من خلال “إتش إم 4”)، ثم التجوّل عبر الطرقات والمسارات الأرضية (من خلال “إتش إم 5″، و”إتش إم إكس”، و”إتش إم 8”)، قررت “إم بي آند إف” هذه المرّة الغوص في أعماق المياه عبر تحفتها الجديدة آلة قياس الزمن رقم 7، في إصدارها المبتكر “إتش إم 7 أكوابود”.
تلعب “إتش إم 7 أكوابود” الجديدة على وتر التوازن المتقن بين شكلها المبتكر المستوحى من شكل قنديل البحر من ناحية، وتكوينها الغني بالبراعة الميكانيكية المتقدمة من ناحية أخرى، إذ تشتمل على: توربيون محلِّق مركزي يستقر أعلى الحركة ذات التركيب العمودي المتحد المركز، حيث تنطلق المؤشرات من المركز نحو الخارج، تماماً مثل حلقات التموّجات المتتالية على سطح الماء.
وتم تطوير محرّك “إتش إم 7″، المؤلّف من 303 أجزاء ويوفر طاقة احتياطية لمدة 72 ساعة، داخلياً من قبل “إم بي آند إف”. وبتكوينها الكروي الثلاثي الأبعاد، فإن كل الآليات – بدايةً من دوّار التعبئة المستقر بالأسفل، مروراً بخزّان الزنبرك الرئيسي ومؤشرات الساعات والدقائق، ووصولاً إلى التوربيون المحلِّق المستقر بالأعلى – تدور حول نفس المركز. وتم صقل انحناءات القبّة العالية المصنوعة من البلّور الصفيري بشكل عاكس على هيئة حلقات مؤشرات الزمن، والتي ليس من السهل تشكيل سطحها وضبط زواياها، بل هي عملية لها حسابات رياضية متناهية الإتقان والدقة، لحساب المقاطع الكروية المنحنية.
يشتمل الإصدار الافتتاحي من “إتش إم 7 أكوابود” على 33 قطعة مصنوعة من تيتانيوم الدرجة 5 بإطار أزرق، و66 قطعة مصنوعة من ذهب 5N+ الأحمر عيار 18 قيراطاً بإطار أسود.