بعد نجاح سكافوغراف 300 التي قدمتها إبرهارد آند كو العام الماضي والتي حصلت على جائزة “الساعة الرياضية في العام” ضمن جائزة جنيف العريقة للساعات الفخمة، تواصل العلامة السويسرية “رحلتها” من خلال عالم سكافوغراف، وهذه المرة من خلال نسخة جي إم تي رائعة.
كانت الرحلة، بصرف النظر عن سببها، تجربة دائمة في الحياة البشرية، في كل الحقب الزمنية وفي كافة أرجاء العالم. إنها فرصة للاكتشاف، التبادل والتلاقي والترفيه، كما أنها وسيلة معرفية وتطور اقتصادي ومحفز للتقدم.
ألهمت هذه الفكرة الرئيسية صانع الساعات السويسرية لعمل طراز سكافوغراف جي إم تي، وهو طراز أوتوماتيكي من الصلب تحافظ على نفس خطوط سلفها، سكافوغراف 300، إلا أنها تتميز بسمات فنية مختلفة، بداية من العلبة (قطرها 43 مللم) ووظيفة مناطق التوقيت الثلاث التي يتم تشغيلها من خلال موقع الطارة بواسطة عقرب جي إم تي المركزي. الطارة الدوارة ثنائي الاتجاه مصنوعة من الصلب بحشو سيراميك وتتوفر باللونين الأسود أو الأزرق حسب نسخة الميناء، التي تتوفر بنفس الألوان. تأتي الساعة بتشطيب galbé بشارات ملتوية مضيئة.
تقاوم تسرب المياه حتى عمق 100 متر، تأتي سكافوغراف بظهر علبة ملولب، مخصص بنقش مميز لخريطة نصف العالم، كما تأتي بحزام مطاطي أسود أو أزرق، بواقي “E” المخصص، والذي يمثل شعار الشركة. كما تبرز دروع صغيرة على الجزء الداخلي للحزام، ما يوفر إمكانية جيدة للتنفس.