بالتزامن مع صالون جنيف العالمي للساعات الراقية، تقوم دور مستقلة أخرى، غير مشاركة في الحدث، بعرض جديدها أو الدفعة الأولى منه في جنيف ضمن معارض أو صالونات خاصة بها، غالباً ما تستقطب زوار عاصمة الوقت من الخبراء والصحافيين المتخصصين في المجال في هذه الفترة من السنة، فتفتتح هذه الدور روزناماتها السنوية بحضورهم، ويستفيدون هم من «زحمة» صانعي الوقت والمتحمسين والجامعين لتبادل الخبرات، لنقل أكبر قدر ممكن من المعلومات حول جديد القطاع إلى الجمهور.
تقدّم دار F.P.Journe النسخة الجديدة من ساعتها Octa Divine (في الصورة) التي أتت بعلبة من البلاتين أو الذهب الوردي بقياسين مختلفين للقطر 40ملم أو 42ملم، والتي تتميّز بسهولة قراءة وظائفها من خلال المؤشرات المنظمة المنتشرة على مينائها. فالتاريخ قد تم عرضه في نافذة ضخمة مزدوجة بين الـ 11 والـ 12، بينما احتل مؤشر مراحل القمر موقعاً بين الـ 7 والـ 8، وعداد الثواني بين الـ 4 والـ 5. تعمل هذه الساعات بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 1300.3 بمخزون للطاقة يتخطى الخمسة أيام، يُقرأ في مؤشر خاص موضوع عند الـ 10.
وللجنس اللطيف، تقدم الدار ساعة جديدة من مجموعة Elegante وهي الأولى التي ابتكرتها F.P.Journe لهنّ، وهي من دون أدنى شك تقدّم مفهوماً جديداً لعمل آلات الوقت النسائية. فهذه الساعات تتميز بالعمر الطويل إذ أنها تعيش لمدة 10 سنوات على معصم حاملتها، كما بإمكانها حفظ الوقت لمدة 18 سنة في حال لم يتم ارتداؤها، كما أنها تتحول إلى وضعية الـ stand-by بعد 30 دقيقة من توقف معصم حاملتها عن الحركة، لتعود تلقائياً إلى التوقيت الصحيح متى عادت إلى حركتها المعتادة. وذلك يعود إلى آليتها الإلكتروميكانيكية المتطوّرة والفريدة من نوعها والتي يظهر الجزء الكاشف عن سير عملها عند الـ 4. والجدير بالذكر أن جميع الأجزاء الميكانيكية من الحركة كاليبر 1210 قد صُنعت في مشاغل الدار، بينما تولى أحد المهندسين السويسريين تصميم الأجزاء الإلكترونية التي تمت صناعتها في سويسرا خصيصاً لصالح F.P.Journe. صيغ النموذج الجديد من الساعة بالتيتانيوم وأتى بعلبته المسطحة على شكل سلحفاة التي اعتدنا عليها ولكن بحجم أكبر (48ملم x 40ملم)، وترافقت مع سوار من المطاط الأزرق الداكن.