تعتبر “ساعة الكوكتيل” أقل بريقاً من ساعة المجوهرات الفاخرة أو الساعة السرية المرصعة بالأحجار الكريمة والتي تنتمي حقاً إلى السجادة الحمراء، على سبيل المثال. عادة ما يتم ارتداء ساعات الكوكتيل لإضفاء لمسة من البريق الراقي عندما لا تزال هناك ملاحظة عن الطابع غير الرسمي في قواعد اللباس، ربما في مأدبة غداء أو حفل مسائي مبكر.
Chanel Première Extrait de Camélia
كانت زهرة الكاميليا هي الزهرة المفضلة لدى غابرييل شانيل وكانت شعاراً لدار شانيل منذ أوائل القرن العشرين. في الوقت الحالي، تظهر ساعة Première Extrait de Camélia كسحر إما بحجر ماسي دائري بقطع لامع أو مرصوف بالكامل.
Chaumet L’Épi de Blé
تعتبر ساعة Chaumet L’Épi de Blé السرية، المعروفة باللغة الإنجليزية أكثر بالعامية باسم “القمح الثمين”، مثالًا مهماً من ساعات الكوكتيل. تقوم الدار بإنتاج الساعات منذ عام 1811 ، لذلك هي خبيرة في صناعة الساعات مع التوازن المثالي بين الشكل والوظيفة. باستخدام آذانها المتكررة من شكل القمح كنقطة انطلاق، تتميز هذه القطعة الجديدة بغطاء من الذهب الأصفر المصقول وغطاء ميناء مرصوف بالماس يجعل القمح يبدو وكأنه يواجه نسيم الصيف. يوجد أسفله مينا أسود أفينتورين وإطار مرصع بالماس وحركة أوتوماتيكية، يكملها حزام من الساتان الأسود وإبزيم مرصع بالماس.
Chopard L’Heure du Diamant
عادت شوبارد إلى جمالية التصميم في الستينيات من القرن الماضي لتصنع ساعتها L’Heure du Diamant ، التي تتميز بعلبة أنثوية على شكل وسادة مرصعة بهالة من الماس. الميناء نفسه بسيط ومُحسّن – مجرد مجموعة من علامات الساعات الماسية فوق شريحة من عرق اللؤلؤ المتقزح اللون. مع 4.44 قيراط من الماس اللامع مما يخلق هالة تتجاوز الإطار العادي، والمرصعة بالذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا. سيلاحظ أي شخص على دراية بالدار نسيج لحاء الشجر الرمزي على السوار (إنه مرن للغاية بفضل الطريقة التي يتم بها ربط الذهب معاً)، وهي إشارة إلى الستينيات ونجوم هوليوود الذين صنعوا هذا العقد.
Hermès Faubourg Polka
تأتي ساعة Hermès Faubourg Polka بميناء صغير للغاية، أي ان الحرفية قد اصبحت أكثر صعوبة. هناك الكثير لفحصه حول هذه الساعة، لا سيما حزام السوار الذي يتكون من نقاط وخطوط متشابكة، لذا فإن التصميم النهائي ليس مستقيماً ولا منحنياً، بل مجرد تجاور بين الاثنين. إنها متوفرة في خمسة إصدارات – الذهب الأبيض أو الوردي، مرصع بالأحجار الكريمة أو مرصوف بالألماس، بأوزان تتراوح من أقل من قيراط واحد إلى قيراط خمسة تقريباً. من الصعب تصديق أنه يمكن إنشاء مثل هذه التفاصيل لتسليط الضوء على قرص يبلغ قطره 15 ملم فقط!
