Audemars Piguet Royal Oak Self-winding 34 mm السيراميك الأسود بطل القصة

 

تكشف Audemars Piguet عن نماذج جديدة من مجموعتها الأيقونية Royal Oak. لعل النموذج الأبرز بين هذه الساعات الجديدة التي ينتظرها جمهور الدار في كل سنة، هو النموذج الأصغر حجماً، إذ بلغ قطر العلبة 34ملم، وهي المرة الأولى التي تصنع فيها الدار ساعة أوتوماتيكية بهذا الحجم من Royal Oak وقد تمت معالجة العلبة بالسيراميك ألسود، وهي تتوجّه بها إلى الأشخاص الذين يرغبون بساعة من مجموعة “رويال أوك” ولكن بحجم أصغر.

والجدير بالذكر هنا أن هذا القياس ليس موجّهاً حصراً للسيدات، بل إنه يبدو جميلاً أيضاً على معصم الرجل، فهو أكبر فقط بـ2ملم من ساعات المجموعة التي كانت تُطرح في السوق خلال تسعينيات القرن الماضي، كما أن الدار خصصت السيدات والرجال في السوق الآسيوي أيضاً بساعات رويال أوك قطرها 33ملم.

دخل السيراميك بشكل واضح إلى ساعات “أوديمار بيغيه” منذ أربع سنوات حين اكتست به ساعة Royal Oak Perpetual Calendar Black Ceramic ولكن كل آلات الوقت التي صنعتها الدار من السيراميك منذ حينها كانت عبارة عن نماذج معقّدة بما فيها ساعة الروزنامة الدائمة المصنوعة من السيرايمك الأبيض، وساعة الميزان المزدوج المفرّغة. لذلك فإن الساعة الجديدة من المجموعة تُعتبر جديدة من نوعها، فهي تشكّل الموديل السيراميكي الأول الذي يكتفي بعرض الوقت.

ومع أنها من أبسط ساعات المجموعة، لا يمكننا القول إلا أن هذه الساعة شديدة التميّز بعلبتها الصغيرة الحجم، والأجزاء الصغيرة المصوغة من الذهب الوردي على الإطار والميناء، ممل يخلق تبايناً محبّباً بين الأسود ولون الذهب، وتنوّعاً جميلاً في وسط التصميم الأحادي اللون، ولمسة من الفخامة للساعة المصنوعة بالكامل من السيراميك الأسود، الذي يمنح الساعة هويتها الشخصية والكثير من التميّز، كون هذه المادة التي تُعتبر حديثة في عالم صناعة الوقت قلما تم استخدامها في النماذج البسيطة ذات العقارب الثلاثة.

ومع أن استخدام السيراميك يتزايد تدريجياً في القطاع، إلا أنه يبقى من المواد التي يصعب التعامل معها، فتجميع ساعة رويال أوك مصنوعة من السيراميك يتطلب 30 ساعة من العمل، بينما يمكن تجميع النموذج نفسه ولكن المصنوع من الفولاذ خلال 7 ساعات، نظراً إلى اللمساتها الفنية والتزيينية التي تتمتع بها ساعات الدار، لذلك فإن إطلاق ساعة مصنوعة بالكامل من السيراميك من قبل الدار يُعتبَر إنجازاً مهماً وتأكيداً على حرفية فنانيها وتقنييها في تصميم وتنفيذ العلب والأساور الخاصة بالساعات الراقية.

علبة الساعة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، تمت تغطية وجهها بالكريستال السافيري بينما صُنعت جهتها الخلفية من التيتانيوم، تسكنها الحركة الأوتوماتيكية Cal. 5800 وتتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة.

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة