Ballon Bleu de Cartier إصدارات جديدة بمميزات خاصة

تتابع Cartier إصدار الساعات الجديدة من مجموعة Ballon Bleu، ولكنها هذه المرة أتت بعلب قطرها 40ملم، وتسيّرها حركة ميكانيكية من صنع مشاغل الدار بالكامل، مما جعل خبراء الساعات يصفونها بأنها أفضل النماذج التي تضمّنتها المجموعة حتى اليوم. 

عندما أبصرت مجموعة Ballon Bleu النور للمرة الأولى في العام 2007، فإن ذلك كان بمثابة ضربة موفّقة جداً للدار، فهذه الساعات أتت لتشكّل فئة جديدة من ساعات كارتييه، ترضي ذوق الشخص الذي يريد اقتناء آلة وقت عالية المستوى من الناحية التقنية، تنتمي إلى دار عريقة وموثوقة، وفي الوقت عينه تتمتع بتصميم خاص لا يشبه أي تصميم سابق. ولاقت هذه الساعات الكثير من الشعبية والقبول، وبشكل خاص من قبل النجوم العالميين، كما أنها احتلت مركز الساعة الأكثر مبيعاً لدى كارتييه، وتخطّت أرقامها العديد من الساعات المحبوبة الأخرى.

من هنا، فإن إجراء التعديلات على هذه الساعة يُعتبر خطوة جريئة من قبل الدار، وقد اختارت هذه الأخيرة أن تمنح نماذج المجموعة الجديدة علبة بقياس جديد، أي أن قطر الساعة يبلغ للمرة الأولى 40ملم، وأن تضع في قلبها حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 1847 MC ذلك إضافة إلى التنوّع الذي تقدّمه الإصدارات الجديدة، مما يُتوقّع أن يثير المزيد من الإعجاب بهذه الساعات وأن يضعها على معاصم جديدة.

فساعات Ballon Bleu 40mm أتت بعلب متنوّعة بين الفولاذ والذهب الوردي، مع أو من دون ترصيع ماسي على الإطار، كما ويمكن أن تترافق مع حزام جلدي أو مع سوار معدني متناسق مع العلبة، أي من الفولاذ أو من الذهب الوردي. والتنوّع متوفّر أيضاً في الموانئ، فيمكن أن تكون باللون الرمادي الداكن أو باللون الأزرق للنماذج الفولاذية.

هذه الخصائص التي توفّر التنوّع وتلاقي أذواق أكبر شريحة ممكنة من جمهور الدار ومحبّي الساعات كونها تتناسب مع جميع أنواع الأزياء، فيمكن أن ترافق حاملها خلال يومه الطويل في العمل أو مع البدلات الرسمية في المناسبات الخاصة والمميزة.

اعداد: ليزا ابو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة