منذ نشأتها، كان تركيز Bell & Ross على صناعة آلات الوقت التي تلاقي حاجات الأشخاص المتخصصين في قطاعات معينة مثل الغطاسين والطيارين أو الفرق العسكرية الخاصة مثل الكومندوس. ومع أن خبرة الدار مع الغطاسين بدأت منذ التسعينيات مع ساعة Hydromax إلا أن الفكرة هذه السنة كانت إنتاج ساعة للغطاسين ولكن إلباسها الزي الرسمي للدار، أي تصميمها باتباع الخطوط الخاصة بها.
الخطوة الأولى هي وضع الدائرة في وسط المربع… لقد كشفت الدار عن النموذج الأول من هذه الساعات في العام 2017 وحينها أتى تحت عنوان BR 03-92 Diver وقد شهدت آلة الوقت هذه العديد من التعديلات منذ ذلك الوقت. أما الموديل الأحدث الذي كشفت عنه الدار هذه السنة فهو يعكس أحد أبرز مصادر إلهاماتها الأولى أي الأجواء العسكرية، وانطلاقاً من هنا فلنلق الضوء على ساعة BR 03 Diver Military.
في حين أن ساعات الطيارين هي في أولوية اهتمامات الدار، إلا أن هذه الأخيرة ليست غريبة عن ساعات الغطاسين أيضاً. فبعد ساعة Hydromax التي أطلقتها في العام 1997 وكانت مقاومة لضغط الماء حتى عمق 11,100 متر، قامت Bell & Ross بإنتاج العديد من ساعات الغطاسين مثل ساعة BR 02 ولكن بعد التوقّف عن إنتاج آلات الوقت من هذه الفئة، اتخذت الدار القرار بإعادة هذه الساعة بنماذج جديدة إلى قائمة إصداراتها، ولكن هذه المرة باستخدام التصميم الذي يُعتبر من رموز الدار، أي العلبة المربعة التي تحتوي الميناء الدائري في وسطها. فأتت النتيجة في العام 2017 مرضية، ليس فقط كساعة تُجسد توقيع الدار، بل أيضاً اعتُبرت BR 03-92 Diver من أبرز ساعات الغطاسين في تلك الفترة.
والساعة الجديدة التزمت بالوصفة نفسها، أي أنها أتت بعلبة مربعة قياس 42 × 42ملم مصنوعة من السيراميك الأسود الناشف الذي يتميّز بكونه خفيف الوزن، مقاوم للخدوش وللانعكاسات الضوئية. تم تزويد هذه الساعة أيضاً بإطار دوّار باتجاه واحد مصنوع من السيراميك الأسود، مع مؤشرات للدقائق الستين، مطلية بمادة مضيئة وهي خاصة بقياس وقت الغطس. وبفضل الجهة الخلفية المصنوعة أيضاً من السيراميك، وطبقة الكريستال السافيري السميكة (2,85ملم) التي تغطيها والتاج القابل للانخراط في جانب العلبة، تتميّز هذه الساعة بقدرتها على مقاومة ضغط الماء حتى عمق 300 متر.
اعداد: ليزا ابو شقرا