Blancpain Fifty Fathoms Bathyscaphe Chronographe Flyback لتجربة مميزة في المغامرات على أنواعها

 

إن ساعة الغواصين Bathyscaphe من Blancpain، التي تُعتبر النموذج الأصغر من ساعاتFifty Fathoms التاريخية، هي رفيقة ممتازة للمغامرين من كل الفئات، تتمتع بهيكل مرن وهي قادرة على مقاومة ضغط الماء حتى عمق 300 متر، كما أنها مزودة بكرونوغراف العودة إلى الصفر أو فلايباك، عالي التردد، ويمكن اعتباره من الكرونوغرافات الأفضل على اليابسة وتحت الماء على حد سواء.

واليوم، تعيد الدار تقديم هذه الساعة ولكنها هذه المرة أتت بعلبة من السيراميك الأسود غير اللامع، وزوّدتها بميناء وإطار باللون الأخضر العسكري، في إشارة إلى أصول هذه الساعات التي تم إنتاجها في الأصل لتكون أداة الوقت التي يستخدمها أفراد فرقة الضفادع البحرية الفرنسية.

 

نظرة إلى التاريخ

لقد تم تصميم ساعة الغطاسين Fifty Fathoms الشهيرة من Blancpain في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي من قبل Jacques Fiechter، الرئيس التنفيذي للدار في ذلك الوقت، وأحد عشاق رياضة الغوص. وقد تم تنقيحها لاحقاً بناءً على طلب من القبطان Robert Maloubier لتناسب أفراد فريق السباحين القتاليين في البحرية الفرنسية، المعروفة أيضاً باسم فرقة الضفادع، فهم كانوا يحتاجون إلى ساعة غطس مرنة مع ميناء أسود كبير، وأرقام ومؤشرات واضحة، بالإضافة إلى الإطار الدوار الذي يساعدهم في تحديد وقت الغطس. ولهذا قامت دار Blancpain بإنتاج ساعة Fifty Fathoms وأضافت إلى هذه المواصفات نظام مقاومة تأثيرات الحقول المغناطيسية، ونتج عن ذلك نموذجاً أوتوماتيكياً بقطر 42ملم من ساعات الغطس المتينة المقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 fathoms أي ما يعادل 91,45 متراً، ومن هنا أتت التسمية.

أما ساعات Bathyscaphe التي تنتمي إلى عائلة Fifty Fathoms فهي أصغر حجماً وتم إطلاقها في العام 1956 كساعة غوص يمكن ارتداؤها في الحياة اليومية، وقد خضعن هذه الساعات للتعديلات خلال العقود الزمنية اللاحقة، واستقبلت الوظائف والتعقيدات على مينائها مثل التاريخ، أيام الأسبوع، مراحل القمر، الروزنامة السنوية، وكرونوغراف العودة إلى الصفر. لكن حتى ومع احتوائها على التعقيدات، تحافظ هذه الساعة على وظيفتها الأساسية أي أنها ما زالت تمثل ساعة مثالية للغطاسين، تمنحهم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر وتقيس لهم وقت الغطس.

والنموذج الجديد من هذه الساعة قد أتى بعلبة قطرها 43,6ملم من السيراميك الأسود الناشف، وميناء من السيراميك الأخضر الذي يعرض الوقت والكرونوغراف والتاريخ من خلال العقارب المركزية، والموانئ الفرعية، وقد تم طلاء المؤشرات والأرقام بمادة مضيئة، وقد تم تغليف العلبة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين. أما الحركة التي تنبض في قلب هذه الساعة فهي أوتوماتيكية calibre F385 تعمل على وتيرة 5 هرتز أي 36,000 تردد في الساعة، وتتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة. تنتهي آلة الوقت هذه بحزام من القماش المخصص لساعات الغطاسين أو بحزام من نسيج NATO مع بطانة داخلية من الجلد.

 

اعداد: ايزا ابو شقرا

 

 

 

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة