وجدت دار Bovet 1822 في عيدها الـ 195 مناسبة جيّدة لإطلاق تقنية تزيين الموانئ الجديدة من نوعها، والتي تزور عالم صناعة الوقت للمرة الأولى. ففي ساعة Butterfly Château de Môtiers 40 جمعت الدار على الميناء بين تقنيّتيّ الرسم المصغّر، والطلاء بالألوان المضيئة، لترسم فراشة على خلفية من عرق اللؤلؤ، تتميّز بقدرتها على الظهور بتدرّجات لونية مختلفة كلما تغيّرت درجة الإضاءة المحيطة بها. لا شك أن هذه الساعة تبرهن قدرة الدار اللامحدودة على الإبتكار في مجال تزيين موانئ آلات الوقت، فالتقنية التي يستعملها الرسامون تقضي بجعل الرسم يبدو واضحاً في النهار وفي الليل، وذلك يشمل تفاصيله كاملة. وتنفيذ هذه الرسوم ليس بالعملية السهلة، فوضع طبقات الطلاء فوق بعضها بعض يتم مع التنقّل المستمر للرسام من غرفة مضاءة إلى أخرى مظلمة، للتأكد من أن الصورة التي يرسمها واضحة مفصّلة مهما اختلفت الإضاءة.
صيغت هذه الساعة من الذهب الوردي قطر 40ملم، وأتت مرصعة على الإطار بـ 109 ماسات زنتها التقريبية 1,31 قيراطاً، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. حركتها أوتوماتيكية كاليبر 11BA15 بمخزون للطاقة من 42 ساعة، وهي تنتهي بسوار من الجلد مع مشبك من الذهب الوردي.