يرافق تصميم Serpenti إصدارات بولغاري بشكل واسع جداً، ومنذ أواخر ستينيات القرن الماضي، تتابع الدار إنتاج الموديلات المتنوّعة من الساعات المستوحاة من الثعبان، وتظهر ملامح الثعبان في العلبة والسوار، كما أن كل نموذج جديد يحمل صفات مختلفة عن النموذج السابق والمزيد من الفرادة والخصوصية.
أما النموذج الجديد الذي نلقي عليه الضوء اليوم فهو Serpenti Spiga الساعة التي أتت بتصميم مشابه لساعة Serpenti Scaglie التي تم إطلاقها في العام 2009، ولكن التميّز الأساسي يظهر في السوار وتصميمه وطريقة تنفيذه.
أبصرت ساعات Spiga النور للمرة الأولى في العام 2014 والتسمية التي تعني “القمح” مستوحاة من الفنون الزخرفية الإيطالية القديمة، وهذا التصميم حاز على الكثير من الإعجاب والإقبال عند إطلاقه، وها هي الدار اليوم تعيد إطلاقه بحلة جديدة بحيث زوّدت هذه النماذج الجديدة بأساوار مزيّنة بخطوط متقاطعة مصوغة من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي مع ترصيع ماسي.
والجدير بالذكر أن النماذج المصنوعة من الذهب الوردي والتي أتت بموانئ بياللون الأسود أو الأبيض، قد تم تزيين الأساور الخاصة بها على طريقة matelassé التي تقوم على إحداث خطوط منحرفة ونافرة على المعدن في عدد من الخانات التي تؤلفها الخطوط المتداخلة، مما يوحي بأن حجمها أكبر مما هو عليه في الأصل، وترافق ذلك مع ترصيع بحبات الماس في الخانات الأخرى، فتضمّنت كل من هذه الخانات أربع حبّات من الماس اللماع، كما تم ترصيع إطار العلبة بالماس أيضاً ليبلغ مجموع الماسات في كل قطعة من هذا النموذج 461 حبّة، زنتها الإجمالية 2,83 قيراطاً.
أما القطع المصوغة من الذهب الأبيض فقد أتى سوارها مقطّعاً على شكل معيّنات هندسية متساوية المساحة تم إحداثها بواسطة الخطوط المعدنية المتداخلة، واحتوى كل معيّن منها على حبة من الماس البرّاق، فبلغ مجموع الماسات 425 حبّة زنتها الإجمالية 17,04 قيراطاً. ومن ناحية الميناء، فقد تم رصفه بالماس في هذه الساعات، وهي تقرأ الوقت بواسطة العقارب والمؤشرات السوداء اللون.
