المعروف عن Cartier أنها من الدور الرائدة والمحترفة في صناعة ساعات المجوهرات، لا سيما تلك الفريدة من نوعها، وها هي اليوم تنطلق في رحلة جديدة من الإبداع وتكشف عن الساعة الفريدة الإصدار التي أتت تحت عنوان Cartier Mitten Watch.
هذه الساعة التي تطلب تنفيذها أكثر من 227 ساعة من العمل الجاد في مشاغل الدار، هي عبارة عن مزيج فني رائع بين صناعة الساعات وابتكار الأزياء والأكسسوارات الفريدة التي تشتهر بها الدار. فهي تجمع بين الإرث العريق لكارتييه في صناعة ساعات البيضوية الشكل من ضمن مجموعة Baignoire Allongée من جهة، ومن جهة أخرى تصميم القفازات النصفية، كما يشير اسمها، والتي تتميّز بأناقتها وفرادة خطوطها. فاتّخذت هذه الساعة المميزة لنفسها شكل القفاز النصفي المصنوع من الذهب الوردي المحاك على شكل نسيج ناعم، تزيّنه أكثر من 1,500 حبّة من الماس اللماع.
والجدير بالذكر أن Mitten Watch هي الساعة الأولى الفريدة الإصدار من مجموعة Clash التي تتضمّن فقط قطع من المجوهرات وآلات الوقت المحدودة الإنتاج أو الفريدة الإصدار. فالساعات والمجوهرات المميزة هي من أبرز إنتاجات Cartier التي سبق لها واستوحت الكثير من عالم الطبيعة والحيوان، إضافة إلى الفرادة التي تتمتع بها ساعات Crash على سبيل المثال، إلى جانب العديد من الأمثلة الأخرى التي تؤكد على حرفية الدار والبراعة الفنية لفريق عملها.
لمجرّد كونها مصممة على شكل قفاز نصفي، فإن Mitten Watch لا بد أن تنعم بالكثير من الإعجاب وأن تثير الكثير من التساؤلات حول طريقة تنفيذها وحول قابليتها للارتداء والراحة التي تؤمنها للمعصم. ولكن بما أنها تحمل توقيع Cartier فإنها من دون شك سوف تحظى بالتأييد وتحتل مساحة كبرى من النقاش في القطاع. وبما أن التصميم يلتف حول المعصم بنعومة، فإن علبة Baignoire Allongée بقياس 47 × 20,7ملم هي الأنسب لتتم مزاوجتها معه، وذلك لأن هذه الساعة تتميّز بكونها رقيقة لا تزيد سماكتها عن 8,47ملم، ناعمة، وتتناسب مع المعصم الأنثوي الناعم بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يمكننا القول أن حبات الماس المتناثرة على القفاز الذهبي تضفي بريقاً وحيوية على المشهدية بكاملها، تليق بهذا الإنجاز الفريد من نوعه بتوقيع كارتييه.
اعداد: ليزا ابو شقرا