Chopard L.U.C Flying T Twin White Gold & Blue Dial لوك جديد عصري وأنيق

إن ساعة التوربيون الطائر الأولى من مجموعة Chopard L.U.C أبصرت النور للمرة الأولى خلال معرض بازل للعام 2019، وقد أتت بعلبة من الذهب الوردي وميناء رمادي اللون. هذه الساعة تلقي التحية على آلات الوقت الرسمية المظهر والتي تتسم بالحداثة، وهي هي تشق طريقها إلى الواجهة من جديد هذه السنة، ولكنها أتت بعلبة من الذهب الأبيض النزيه، يتوسّطها ميناء أزرق مزيّن بتقنية guillochage التي تضفي عليه مظهراً أنيقاً.

هذه المجموعة المحدودة الإصدار بـ50 قطعة فقط، ومع أنها تتضمّن تعقيدات تقليدية مثل التوربيون الطائر وأسلوب تزييني كلاسيكي، إلا أنها لا تندرج ضمن فئة الساعات الكلاسيكية والتقليدية، بل إنها ساعة أنيقة تتماشى بشكل كبير مع الأزياء الرسمية، وهي في الوقت نفسه مزوّدة بحركة ميكانيكية متطوّرة، شديدة الدقة تحمل شهادة كرونوميتر مصدّقة COSC كما أنها تفتخر بحمل Poinçon de Genève أي شهادة جنيف للجودة.

 

ماذا عن الإسم؟ إذا كنت من متتبعي الدار فإنك من دون شك تعلم أن تسمية L.U.C هي عبارة عن اختصار لاسم المؤسس Louis-Ulysee Chopard الذي أنشأ مشغلاً لصناعة الساعات في منطقة Sonvilier في جبال جورا السويسرية في العام 1860 كما أن هذه التسمية تُطلق على أهم الحركات الميكانيكية التي يتم إنتاجها في مشاغل الدار في Fleurier التي تم إنشاؤها عام 1996 من قبل الشريك المؤسس لشوبار Karl-Friedrich Scheufele. وهذه الحركات التي تحمل ختم جنيف للجودة يتم تطويرها وتجميعها في المشغل الخاص بالدار في منطقة Meyrin في جنيف. أما مصطلح Flying T فهو يرمز إلى التوربيون الطائر وتعبير Twin يرمز إلى تكنولوجيا التوربيون المزدوج التي حازت Chopard براءة اختراع عنها، وهي ترتكز على عجلتين مزدوجتيّ المحور مما يزيد مخزون الطاقة في الساعة.

وبفضل قطرها الذي يبلغ 40ملم وسماكتها التي لا تتعدى 7,2ملم، يمكننا القول أن هذه الساعة تُعتبر مثالية كآلة وقت يتم ارتداؤها مع البزة الرسمية، وقد تمت صناعتها كما ذكرنا آنفاً من الذهب الأبيض النزيه fairmined gold التزاماً بسياسة الدار، وهي ذات أسطح متنوّعة بين المصقولة اللامعة والمزخرفة بتقنية satin-brushed وقد تميّزت زصلاتها بكونها ذات زوايا مدوّرة للمزيد من الراحة عند الارتداء.

الميناء الأزرق يستقبل التوربيون الطائر عند الـ6 وهذه الآلية التي تم ابتكارها في العام 1920 وقد حملت توقيع الساعاتي الألماني Alfred Helwig تتميّز بتركيبتها التي لم تكن مألوفة في تلك الفترة، حيث لا وجود للجسر العلوي والتوربيون ممسوك بواسطة الجسر السفلي مما يجعله يبدو وكأنه يطفو في فضاء الميناء ومن هنا أتت تسمية التوربيون الطائر. تعمل هذه الساعة بواسطة حركة الدار الأوتوماتيكية calibre L.U.C 96.24-L المؤلفة من 189 مكوّناً، قطرها 27,4ملم وسماكتها لا تتعدى 3,30ملم، تعمل على وتيرة 3.5Hz أي 25200 تردّد في الساعة وتتمتع بمخزون للطاقة من 65 ساعة. وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأزرق الناشف ومشبك من الذهب الأبيض.

اعداد: ليزا ابو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة