من خلال مجموعة L’Heure du Diamant تسعى Chopard إلى إبراز جمال أحجار الماس. فانطلاقاً من الخبرة الواسعة للدار منذ ستينيات القرن الماضي، يعمل الفنانون والتقنيون في مشاغلها على خلق الإصدارات التي تجمع في تفاصيلها الرائعة بين الحرفية التقنية، الإبداع الفني والكثير من بريق الماس بتصاميم عصرية تتلاقى مع أذواق سيدات اليوم. وها نحن اليوم نشهد على ولادة أحدث نماذج هذه المجموعة الخلابة الذي أتى على شكل القلب، وهو أحد أبرز رموز الدار التي تُطلق عليها تسمية Big-Hearted Maison لاعتمادها بشكل كبير على مجسمات القلوب، كما أن هذه الأخيرة ارتأت أن تمنح ساعة L’Heure du Diamant Valentine’s Day ميناءً مميزاً مصنوعاً من عرق اللؤلؤ الوردي اللون المزيّن يدوياً بتقنية guilloché الفنية الدقيقة.
إذاً ومن خلال قارئة الوقت هذه، تؤكد الدار مرة جديدة على حرفيتها في صناعة الوقت من جهة وفي الصياغة والترصيع الماسي من جهة أخرى، وهذا الأمر معروف عن عائلة Scheufele المعروفة منذ أواسط القرن العشرين بقدراتها هذه وحرفيتها العالية المستوى في صناعة ساعات المجوهرات. فالنموذج الجديد المخصص لعيد الحب كما تشير تسميته، أتى بعلبة على شكل قلب، مصنوعة من الذهب الوردي المستخرج بطرق نزيهة كما هي الحال مع الساعات الذهبية الجديدة التي تحمل توقيع الدار، علماً أن شوبار ملتزمة باستخدام هذا النوع من الذهب للتأكيد على أهمية اعتماد الأساليب التي تقوم على حماية البيئة ومبادئ الاستدامة، والنزيهة البعيدة عن النزاعات في استخراج المعادن والأحجار الكريمة من مواردها الطبيعية.
وهذا القلب الذي تقدّمه الدار لجمهورها في عيد الحب بدا برّاقاً بإطاره المرصوف بالكامل بحبات الماس اللماع، إضافة إلى ترصيع التاج بدوره أيضاً بماسة لماعة بلغت زنتها 5,8 قراريط.
العلبة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً وهي تحتضن حركة ميكانيكية يدوية التعبئة بمخزون للطاقة من 30 ساعة، وهي تكتفي بقراءة الوقت بالساعات والدقائق بواسطة عقربين مركزيين، وتترافق هذه الساعة مع حزام جلدي باللون البرغندي ومشبك مصوغ من الذهب الوردي.
اعداد: ليزا ابو شقرا