Chopard Mille Miglia Classic Chronograph “Bamford Edition” طلة جديدة رياضية وأنيقة

قدّمت Chopard إلى جمهورها مؤخراً نموذجاً جديداً من ساعاتها الشهيرة Mille Miglia Classic Chronograph بعد أن حصلت هذه الأخيرة على طلتها الجديدة التي حملت توقيع شركة Bamford المتخصصة في تعديل الساعات وإحداث التغييرات التصميمية والجمالية عليها، فبدا هذا النموذج الجديد رياضياً على نحو أكبر، جريئاً وعصرياً أكثر من ذي قبل.

بصفتها ضابط الوقت الرسمي والشريك في سباق السيارات الإيطالي Italian 1000 Miglia منذ العام 1988، تطلق Chopard ساعات رياضية جديدة كل سنة للاحتفال بهذه الشراكة الطويلة الأمد. أقيم نسخة العام 2021 من سباق Mille Miglia أقيمت في يونيو الماضي، وكما هو معتاد، كان Karl-Friedrich Scheufele ، الرئيس المشارك لدار Chopard، خلف مقود سيارته Mercedes-Benz 300 SLR وإلى جانبه أسطورة السباق وصديقه المقرب Jacky Ickx. تم إطلاق ساعتيّ الكرونوغراف Mille Miglia 2021 Race Edition قبل السباق مباشرة، كما وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت شوبارد النقاب عن الإصدار الخاص من مجموعة Mille Miglia الذي حمل توقيع شركة Bamford Watch Department. يشارك George Bamford، مؤسس الشركة التي تتخذ من لندن مقراً لها، شغف Scheufele بالسيارات والساعات لذلك يمكننا القول أن التعاون بين الطرفين كان مثالياً. من هنا، نرى أن ساعة Mille Miglia Classic Chronograph المتجددة والتي حصلت على تعديلات بامفورد، أتت بمظهر مميّز بأسطحه السوداء غير اللامعة، مع أجزاء باللون البرتقالي الزاهي لخلق التباين الأنيق والملفت في التصميم النهائي.

وبالرغم من التجاهل الكبير الذي كانت تواجه به هذه الشركة بسبب جرأتها على إجراء التعديلات على الساعات الكلاسيكية، إلا أنها اليوم تحمل في جعبتها العديد من النماذج الرائعة التي تعود إلى عدد لا يُستهان به من أبرز الأسماء في القطاع، بحيث أرادت هذه الدور الحصول على ساعات مسوّدة بالكامل ومعالجة على طريقة بامفورد، مع أجزاء زاهية اللون متباينة مع القاعدة الأساسية.

 

كانت نتيجة التعاون الأول بين الطرفين اللذين يمثلان اثنين من عشاق الساعات والسيارات، طلة أكثر حداثة لساعة Mille Miglia Classic Chronograph، بحيث يمكننا القول أن بامفورد قد عمدت إلى إزالة عبارة “الكلاسيكي” من تسمية ساعة الكرونوغراف هذه. تمت معالجة العلبة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 42ملم، وسماكة 12.67ملم، بتقنية DLC باللون الرمادي الداكن المحبحب بنعومة، مما يمنح الأسطح مظهراً رياضياً غير لامع. وقد طغت المعالجة بتقنية DLC على التاج اللولبي الذي يحمل نقشاً لعجلة القيادة كما وعلى الأزرار الدفعية الخاصة بالكرونوغراف. من مزايا العلبة المطلية باللون الرمادي الداكن DLC، وهو اللون الذي يطغى على العديد من السيارات القديمة، أنها مقاومة للخدش. تتكيف الوصلات القصيرة بشكل جيد مع الرسغ، وكذلك الحزام المطاطي الأسود الذي أتى مع غرزات برتقالية زاهية وبطانة برتقالية من جلد العجل.

مزيج من اللون الرمادي والرمادي الداكن واللمسات الجريئة من اللون البرتقالي يضفي حيوية على الميناء ويمنحه طابعاً رياضياً وشبابياً. وعلى الإطار الداخلي الذي أتى باللون الأسود غير اللامع وضع مقياس السرعة tachymeter مع تدرجات برتقالية زاهية وأرقام باللون الرمادي الفاتح. يتضمّن الميناء ثلاثة موانئ فرعية: العداد عند الـ3 للثواني الصغيرة، والعداد عند الـ6 لساعات الكرونوغراف، إضافة إلى عداد الدقائق الـ30 الموضوع عند الـ9 . وقد تم طلاء الأرقام والعقارب والمؤشرات بمادة Super-LumiNova المضيئة باللون الرمادي، وقد احتل شعار بامفورد باللون الرمادي مكاناً فوق عداد الساعات الـ12، بينما تمركزت نافذة التاريخ الـ4 والـ5. وقد تمت تغطية العلبة من الناحية الخلفية بطبقة من الكريستال السافيري المدخّن مما يُعتبر لمسة خاصة أخرى لبامفورد، ومن خلف هذه الطبقة النصف شفافة تظهر أجزاء الحركة الأوتوماتيكية كاليبر ETA 2894-2 التي تسيّر الساعة وهي تتمتع بمخزون للطاقة من 42 ساعة وتحمل شهادة كرنوميتر مصدّقة COSC للتأكيد على جودتها ودقة عملها.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه الساعات المميزة أتت بإصدار محدود بـ33 قطعة فقط، وكل منها تحمل على جهتها الخلفية الرقم التسلسلي الخاص بها.

إعداد: ليزا ابو شقرا

 

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة