إلى جانب شهرتها في صناعة الساعات الفخمة والشديدة التعقيد، عُرفت دار Franck Muller بعلبة Cintrée Curvex البرميلية الشكل، التي كانت مرغوبة جداً في تسعينيات القرن الماضي، وقد ساهمت في تعزيز دور العلب البرميلية في عالم صناعة الساعات المعاصرة.
وساعة Vanguard Casablanca التي نلقي عليها الضوء، هي بمثابة تطوير جديد للعلبة البرميلية، وفي حين أنها تتبنى الخطوط التصميمية والألوان الخاصة بساعة Cintrée Curvex Casablanca التي تم إطلاقها للمرة الأولى في العام 1998 وحظيت بالكثير من النجاح وأصبحت من بين الساعات الأكثر مبيعاً للدار، تحمل هذه الساعة أيضاً ملامح مجموعة Vanguard التي تم الكشف عنها في العام 2014 وهي تتضمّن آلات وقت رياضية، فخمة وفي الوقت عينه بسيطة من ناحية الخطوط التصميمية.
الساعة الجديدة أتت بعلبة مصنوعة من الفولاذ، متوسطة الحجم وبقياسين، الأول 41 × 49,95ملم والثاني 42,5 × 52,7ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً. متوفّرة بنموذجين، الأول يكتفي بعرض الوقت بينما يتضمّن النموذج الثاني آلية كرونوغراف، وتعرض وظائفه في مينائين فرعيين عند الـ3 والـ9.
وتتميّز هذه الساعات الأوتوماتيكية بمخزون للطاقة من 42 ساعة أيضاً بإضافة الإطار المجوّف المملوء بالمطاط الأسود الذي يحيط بالميناء ويفصل بين النصفين العلوي والسفلي للعلبة، وهذه الإضافة تساهم في التخفيف من سماكة العلبة، كما أنها تجعل خطوطها أكثر وضوحاً.
هذه الساعة متوفّرة بأربعة ألوان للميناء مستوحاة من النموذج الأصلي الذي تم إطلاقه في التسعينيات، وهذه الألوان هي الأسود، الأزرق، الكاراميل ولون السلمون، وهذه الموانئ تلقي التحية على النماذج السابقة للدار، لأنها ترتكز في تصميمها وألوانها على موديلات قديمة تحمل توقيع فرانك مولر. والجدير بالذكر أن العقارب تم طلاؤها بمادة مضيئة لتسهيل قراءة الوقت في غياب الإضاءة القوية، وتنتهي هذه الساعات بأحزمة من المطاط والجلد ومشابك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا