منذ إطلاقها في عام 2004، قامت شركة Greubel Forsey ببناء علامتها التجارية حول خبرة صناعة الساعات ذات المستوى الرئيسي لمؤسسيها Robert Greubel و Stephen Forsey. إنهم معروفون بالجمع بين الهندسة المبتكرة والتشطيب الأصلي، وجذب أنواع الجامعين الذين لديهم بالفعل شغف في تصاميم Patek Philippes أو Audemars Piguet أو Vacheron Constantin.
في أواخر العام الماضي، أصدرت شركة Greubel Forsey نسخة جديدة من طراز GMT الشهير، GMT Sport ، والتي جاءت مع شكل علبة جديدة مصنوعة من التيتانيوم خفيف الوزن، وحزام مطاطي، ومقاومة للماء حتى 100 متر. بالنظر إلى أن هذه الساعة فهي تعمل بآلية توربيون مائلة ومستوى مذهل من التشطيبات اليدوية، فقد كان من المغري مقاومة رؤيتها كساعة رياضية كاملة، بغض النظر عن الاسم. لقد كانت بالتأكيد ساعة يشعر مالكو Greubel Forsey براحة أكبر عند ارتدائها في البيئات غير الرسمية وحتى في الماء. اليوم، لدينا تطور لهذا المفهوم في شكل مماثل ولكنه أقل تعقيدًا – ولهذا السبب اصدرت الدار ساعة Balancier S.
تأتي الساعة الجديدة بآلية حركة جديدة وفي علبة أرق. كان التحدي هو إزالة الكرة الأرضية والتوربيون المائل من أول ساعة رياضية لها مع الاستمرار في دمج عجلة توازن مائلة والعمل على كيفية تقليص محيط الساعة بأكثر من 2 مم. وبينما تأتي ساعة GMT Sport بعلبة قطرها 45 ملم وارتفاع 15.6 ملم ، تأتي Balancier S بنفس قطر العلبة ولكن بارتفاع 13.75 ملم.
تم كشف النقاب عن Balancier Contemporain في عام 2016 ، حيث قدمت عجلة التوازن الكبيرة مقاس 12.6 مم (مطورة ومصنوعة من قبل الدار) أداءً أفضل في ضبط الوقت. في Balancier S، تم إمالته بزاوية 30 درجة للحد من الأخطاء الناتجة عن تأثيرات الجاذبية على عجلة التوازن والربيع والميزان.
يسمح برميلان محوريان كبيران، مثبتان في سلسلة عبر مركز الحركة، للحركة المكونة من 308 أجزاء بالحصول على 72 ساعة من احتياطي الطاقة، والذي يشار إليه عند الساعة 2 عبر عقرب مفرغ ذو رأس أحمر. يتم الاشارة الى الساعات والدقائق المركزية بعقارب فولاذية مصقولة ومفتوحة، بينما تقع الثواني الصغيرة على مستوى الميزان المائل عند الساعة 8.
نذكر ان هذه الساعة محدودة الاصدار، ومن 18 قطعة فقط!
