لقد تزيّنت العديد من الشالات الحريرية التي تحمل توقيع Hermès برسومات الفنانة البريطانية Alice Shirley منذ العام 2012، وقد وجدت هذه الرسومات المستوحاة من عالم النبات والحيوان طريقها إلى موانئ ساعتيّ معصم من الدار في السابق، وها هي اليوم تحتل ميناء ساعة الجيب الفريدة الإصدار التي أتت تحت عنوان Arceau Pocket Aaaaargh! Minute Repeater.
هي ساعة جيب تجمع آلية التوربيون إلى وظيفة الدقائق التردادية، وقد تم تزيين الغطاء الذي يخفي الميناء بتقنيات التطعيم بواسطة الجلد، لتجسيد وجه الديناصور، وقد أتى البؤبؤ الذي يتوسّط عين الديناصور على شكل كرة مطلية بالمينا بتقنية Grand Feu التي تتطلب الكثير من الحرفية. أما التسمية التي قد تبدو غريبة بالنسبة إلى الكثيرين فهي مستوحاة من الصوت الذي يُقال أن الديناصور Tyrannosaurus Rex كان يصدره، وهذا بمثابة استكمال للساعات الأخرى التي حملت الرسومات الفنية لشيرلي، وهي Slim Hermès Grrrrr! التي تحمل رسم الدب على الميناء، وساعة Arceau Awooooo التي تحمل صورة الذئب على الميناء.
ولكن على خلاف النموذجين السابقين اللذين كانا يكتفيان بعض الوقت، أتت هذه الساعة الفريدة مزوّدة باثنين من التعقيدات الأرقى في القطاع، هما التوربيون والدقائق التردادية، كما أن طريقة التزيين في هذه الساعة تبدو احترافية أكثر، خاصة بفضل المزج بين فن التطعيم والفسيفساء من جهة والطلاء بالمينا من جهة أخرى، مما يضيف المزيد من الفرادة والخصوصية على آلة الوقت هذه التي تتوجّه بها الدار إلى عدد محدد وقليل من الجامعين المحترفين، وتصدر منها قطعتين فقط الأولى بالذهب الأبيض والثانية بالذهب الوردي.
تحت الغطاء المميز، يختبئ الميناء الأبيض البسيط التصميم الذي يعرض الوقت بواسطة العقارب المركزية ومن خلال الأنغام عند الطلب، وقد تمركز قفص التوربيون عند الـ6 وتزيّن بشعار الدار المؤلف من مجسمين للحرف الأول من اسمها. والجدير بالذكر أن الميناء مصنوع من الذهب الصلب وقد تمت تغطيته بطبقة من طلاء المينا الأبيض.
قطر العلبة 43ملم وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، أما في داخل الساعة فتنبض الحركة اليدوية التعبئة كاليبر H1924 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 90 ساعة، وفي الختام نذكر أن هذه الساعة تترافق مع حبل من الجلد.
اعداد: ليزا ابو شقرا