يرتبط اسم Memovox مع Jaeger-LeCoultre منذ أكثر من 70 عاماً كون هذه المجموعة تضم ساعات المنبّه الأشهر في القطاع، كما أن هذه الساعات هي الوحيدة ضمن هذه الفئة التي ما زالت تتجدّد وما زلنا نرى نماذجها الجديدة تطل علينا من مشاغل الدار، وقد حافظت هذه الأخيرة على التقليد القائم على الاستمرار في صناعة الساعات التي تتضمّن وظيفة المنبّه، وتضع هذه الوظيفة في آلات وقت كلاسيكية أحياناً ورياضية في أحيان أخرى. ومن أحدث الموديلات ضمن هذه الفئة كانت ساعة Master Control Memovox Timer المحدودة الإصدار بمينائها الأزرق الجذاب، وها هي الدار اليوم تعيد إصدار هذه الساعة ولكنها هذه المرة تقدّمها إلى جمهورها بعلبة من الذهب الوردي الدافئ مع ميناء أسود أنيق، وبإصدار محدود بـ100 قطعة فقط متوفّرة حصراً في بوتيكات الدار.
لا شك أن وظيفة المنبّه هي الأبسط بين التعقيدات الرنانة التي يقدّمها صنّاع الساعات، ولكنها تحظى بأهمية كبرى بين المتحمّسين للساعات. فساعة “ميموفوكس” الأولى من الدار أبصرت النور في العام 1950 تحت عنوان The Voice Of Memory وقد حظيت هذه الساعات بالكثير من الشعبية بين رجال الأعمال الذين كانوا بحاجة إلى المنبّه ليذكرهم بأوقات اجتماعاتهم، ولكن ما لا شك فيه هو أن ساعات المنبّه عرفت النجاج الأكبر في تلك الفترة ابتداءً من العام 1959 عندما قامت الدار بإطلاق ساعات Memovox Deep Sea وفي العام 1968 عندما كشفت عن ساعات Memovox Polaris، وهي من خلال هذه النماذج استطاعت إرسال ساعات المنبّه التي تحمل توقيعها إلى أعماق البحار، لتصبح الرنة التي تنطلق منها بمثابة إنذار أمان يضمن سلامة الغطاسين. وما زالت الدار تنتج المزيد من هذه الساعات فما زلنا نشهد وباستمرار على ولادة المزيد من ساعات Polaris بحلتها الجديدة العصرية.
كما أن وظيفة المنبّه تتخذ لنفسها أهمية كبرى أيضاً في مجموعة Master Control وذلك يتجسّد بوضوح من خلال الساعة الجديدة التي نلقي عليها الضوء هنا، وهي محدودة الإصدار أتت تحت عنوان Master Control Memovox Timer كونها تجمع المنبّه إلى وظيفة “قياس الفترات الزمنية” أو timer فما الذي يمكننا انتظاره من هذه الساعة؟
أولاً وكما نتوقّع جميعاً، تم تزويد الساعة بتاجين على الجانب الأيمن للعلبة، فالتاج الموضوع عند الـ4 يُستخدَم لضبط الوقت ولتعبئة الساعة بالطاقة، أما الآخر الموضوع عند الـ2 فهو مخصص لضبط المنبّه. أما الجديد في هذه الساعة فهي وظيفة قياس الوقت التي تُقرأ من خلال العداد المركزي المخصص لها وعبر المؤشرات الرقمية المحيطة به والعقرب الصغير الأحمر الذي يتنقّل فوق المؤشرات. وتقوم وظيفة هذا العداد على قياس الوقت المتبقّي قبل حلول موعد الاجتماع القادم أو بداية المباراة أو حلول موعد معيّن أو أي نوع آخر من النشاطات.
علبة الساعة مصوغة من الذهب الوردي بقطر 40ملم وسماكة 12,39ملم، مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تسكن هذه العلبة حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبر 956AA التي تعمل على وتيرة 28,800 تردّد في الساعة أي 4Hz وتتمتع بمخزون للطاقة من 44 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود مع مشبك من الذهب الوردي.
إعداد: ليزا أبو شقرا