Jaquet Droz Grande Seconde Moon 300th Anniversary العيد الـ300 للمؤسس العبقري

إنه وقت الاحتفال من جديد في دار Jaquet Droz، وهذه المرة تحتفل الدار بالعيد الـ300 لولادة المؤسس، الساعاتي العبقري Pierre Jaquet-Droz الذي ولد في الثامن والعشرين من يوليو عام 1721 في مزرعة صغيرة في منطقة La Chaux-de-Fonds السويسرية، وكان يتمتع بموهبة رائعة وقدرة هائلة على الخلق والإبداع مما أدى به إلى تصميم وإنتاج ساعات عرض حركية وموسيقية استطاعت في تلك الحقبة من الزمن إثارة إعجاب العديد من الملوك والحكام من حول العالم.

في العام 2000 انتقلت ملكية الدار إلى Swatch Group حيث تابع الساعاتيون العمل على إنتاج آلات الوقت الراقية التي تتمتع بمزيج من التصميم الرائع والحرفية التقنية العالية المستوى. ومن أبرز مجموعات الدار نذكر Grande Seconde المستوحاة من إحدى ساعات الجيب من العام 1785، وهي تُعرف من النظرة الأولى بفضل التصميم المميز للميناء الذي أتى على شكل الرقم 8 حيث يعرض الميناء المركزي في الأعلى الساعات والدقائق بينما تُقرأ الثواني في الميناء الفرعي السفلي الأكبر حجماً من عداد الساعات والدقائق، مما أوحى للدار بإطلاق تسمية Grande Seconde عليها.    

إن مجموعة Grande Seconde انطلقت في العام 2002 وهي تتميّز بمساحة الميناء الفرعي التي تتسع لمختلف أنواع التعقيدات، أي أنها يمكن أن تستوعب التاريخ أو الكرونوغلااف أو التوقيت الثاني أو مخزون الطاقة أو غير ذلك من الوظائف التي يمكن أن تتضمنّها قارئة الوقت، كما أنها من الممكن أن تتضمّن عرضاً حركياً إذا أرادت الدار ذلك.

في العام 2017 أطلقت الدار ساعة Grande Seconde Moon حيث استخدمت مساحة ميناء الثواني لعرض مراحل القمر. ومنذ إطلاق المجموعة، أصبح عدد النماذج التي تضمّنتها حوالي عشرة، وللاحتفال بعيد مؤسسها هذه السنة، تطلق دار Jaquet Droz إصدارين حصريين من ساعات Grande Seconde Moon.

النموذج الأول ملتزم بشكل كبير بالمعايير التقليدية لصناعة الساعات التي تعتمدها الدار، فأتى بميناء مطلي بالمينا بتقنية Grand Feu بينما اتخذ النموذج الثاني لنفسه هوية معاصرة أكثر، فارتدى ميناؤه اللون الأسود الناشف بالتقنية نفسها، وهو يتزاوج بشكل رائع مع الذهب الوردي. يعرض الميناء الساعات والدقائق في القسم الأعلى منه، بينما يُقرأ التاريخ ومراحل القمر في الميناء الفرعي الأسفل. والجدير بالذكر أن التعديل الجديد أيضاً الذي اعتمدته الدار في هذين النموذجين هو أن العلبة الجديدة من الذهب الوردي أتت بقطر 41ملم لتشكل الحل الوسط بين القياسين السابقين لساعات المجموعة أي 39ملم و43ملم.

هذه الساعة مغلفة بالكريستال السافيري من الجهتين، لتكشف من الجهة الخلفية عن حركة الدار الأوتوماتيكية كاليبرJD 2660QL4  التي تسيّرها وتتمتع بمخزون للطاقة من 68 ساعة. تنتهي هذه الساعات بأحزمة جلدية باللون الكحلي أو الأسود، مع مشبك من الذهب الوردي.

اعداد: ليزا ابو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة