للمرة الأولى في حياته المهنية المليئة بالإبداع، قام صانع الساعات المستقل والمعروف بحرفيته العالية Vianney Halter بتصميم ساعة موجّهة للجمهور الواسع، وقد اعتمد على ساعة Régulateur الراقية من Louis Erard كنقطة انطلاق. والنتيجة هي ابتكار رائع يمزج بين أسلوب Vianney Halter الفريد في علبة دائرية من الفولاذ قطر 42ملم تتضمّن حركة من إنتاج Louis Erard، وسوف يتم بيعها بما يعادل 3,500 فرنك سويسري. فما هي أبرز مميزات هذه الساعة؟
من الاسترتيجيات التي تتبعها دار Louis Erard أنها تهدف إلى إنتاج ساعات راقية ورائعة تحمل تواقيع كبار المصممين، وهي في الوقت عينه في متناول شريحة كبير من الجمهور، أي أن سعرها يكون مقبولاً بالنسبة إلى الكثيرين. من هنا كانت لها شراكات سابقة مع عدد من المصممين الكبار أمثال Alain Silberstein الذي رسم خطوط ساعة الدار Régulateur والمصمم Eric Giroud الذي وضع بصماته الخاصة على ساعة Excellence Regulator، وها هي اليوم تتابع مسيرة التعاون مع كبار المصممين وتطلق هذه الساعة الجديدة التي تحمل توقيع Vianney Halter بفخر، هذا المصمم الذي تتميّز نماذجه بأنها غير مألوفة، محطِّمة للتقاليد، ولكنها منفّذة بالطرق الحرفية التقليدية المعروفة في قطاع صناعة الساعات منذ سنوات طويلة جداً.
وتُعتبر هذه الساعة الجديدة بمثابة العودة إلى الأساسيات بالنسبة إلى المصمم، وقد ارتكزت على ساعات الدار التي تحتوي عقرباً ضابطاً أي الوظيفة التي استوحتها الدار في البداية من ساعات الحائط التاريخية التي كان صنّاع الوقت في القرن الثامن عشر يعتمدون على دقّتها لضبط الوقت في آلات الوقت التي يصنعونها.
فأتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 42ملم مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، مغطاة بالكريستال السافيري من الجهتين، وقد نُقش على الجهة الخلفية منها الرقم التسلسلي للقطع التي تم إنتاجها بكمية محددة بـ178 قطعة فقط. الميناء يتضمّن مينائين فرعيين، الأول في القسم الأعلى من وجه الساعة وهو يعرض الساعات، أما الثاني الذي يقع في القسم الأسفل من الميناء فهو يعدّ الثواني الصغيرة، ليقوم العقرب المركزي الضابط بقراءة الدقائق.
ويتميّز الميناء بألوانه المتداخلة بين الأبيض والرمادي والأزرق والأسود، وبتناسقه الشديد وسهولة قراءته، وتترافق الساعة مع حزام من الجلد الأزرق ومشبك من الفولاذ.
اعداد: ليزا ابو شقرا