Longines Legend Diver ألوان جديدة للموانئ

 

أبصرت مجموعة Longines Legend Diver النور في العام 2007 لتعيد إحياء إحياء إحدى أبرز ساعات الغطاسين التي تحمل توقيع الدار، وقد أصبحت هذه المجموعة بعد إطلاقها بفترة قصيرة تُعتبر أساسية بالنسبة إلى إصدارات لونجين، وتحتل مكانة مهمة جديدة بين إنتاجاتها.

هذه المجموعة الأيقونية ما زالت تتطوّر وتبدو أجمل في كل مرة بعد مرور 15 عاماً على إطلاقها، وهي اليوم تطل على الجمهور بموانئ جديدة وألوان زادت المجموعة انتعاشاً وحيوية، فأتت باللون الأجمر البرغندي، الرمادي، البيج والأزرق، فبدت وجوهها متدرّجة الألوان، من الفاتح في الوسط إلى الداكن إلى ناحية مؤشرات الوقت المضيئة التي تسهّل قراءة الوقت تحت الماء في غياب الإضاءة القوية.

بالعودة إلى أصول هذه المجموعة، حظيت هذه الساعات بالكثير من  الشعبية لأن الدار كانت قد صمّمتها انطلاقاً من إحدى ساعات الغطاسين من إنتاج خمسينيات القرن الماضي، تلك الفترة التي كانت فيها الساعات المخصصة للغوص في نمو مستمر، كما أن هذا التصميم الخاص بعلب الساعات كان يحظى بانتشار واسع بين محبّي ساعات الغطاسين، ونحن نعني هنا التصميم الذي تُطلق عليه تسمية “ساعات الرمل المجنّحة” أو winged hourglass. وتتميّز ساعات لونجين بأناقة خطوطها وبعلاقتها الطويلة الأمد مع الرياضات المختلفة، لا سيما رياضة الغطس، فهذه الدار قد أطلقت في العام 1937 أول كرونوغراف خاص بها مزوّد بأزرار دفعية لا تسمح بتسرب السوائل إلى داخل الساعة، وقد نالت براءة اختراع عن هذه الساعة في السنة التالية. كما وعادت الدار وأطلقت ساعة Super-Compressor في العام 1959 لتُعتبر الساعة الأولى التي تتوجّه بها لونجين إلى الغطاسين، ومنها استوحت مجموعة Longines Legend Diver التي كشفت عنها للمرة الأولى عام 2007، وهي ما زالت حتى اليوم تحافظ على روحية النموذج الأصلي.

الفكرة الساسية وراء إطلاق النماذج الجديدة من ساعات “لونجين ليجند دايفر” هي إضافة بعض الألوان وبعض المرح إلى المجموعة، فأتت النماذج الجديدة بقياسين 36ملم و42ملم، ومع أن النموذج الأسود سوف يبقى دائماً الأقرب إلى الساعة الأصلية أي المصدر الأساسي للإلهام بالنسبة إلى المجموعة، إلا أن محبّي ساعات لونجين يمكنهم اليوم الاختيار بين الألوان الأربعة الجديدة للميناء والتي تتميّز جميعها بأنها حيوية وجذّابة.

العلبة الفولاذية إذاً أتت بقياسين، ولكن لم تحدد الدار أن الحجم الأكبر هو للرجال والأصغر للنساء، فيمكن ارتداء النموذجين من قبل النساء والرجال المحبّين للتميّز. من ناحية التصميم، لم تغيّر الدار الكثير، فقط الألوان والحزام، فالعلبة ما زالت مصقولة بالكامل ومزوّدة بتاجين، التاج الأول لضبط الوقت والثاني للتحكّم بالإطار الداخلي الذي يعرض وقت الغطس. تمت تغطية العلب بطبقة من الكريستال السافيري المحكم الإغلاق، مما جعلها مقاومة لضغط الماء حتى عمق 300 متر.

يعمل كل من النموذجين بواسطة حركة أوتوماتيكية بمحزون للطاقة من 72 ساعة للنموذج الكبير و45 ساعة للنموذج الأصغر حجماً، وقد تم تزويد هذه الحركات بنابض للتوازن مصنوع من السيليكون لمقاومة تأثيرات الحقول المغناطيسية. تنتهي هذه الساعات بأحزمة من النسيج القوي بألوان تتناسق مع ألوان الموانئ.  

إعداد: ليزا أبو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة