لقد لاحظ محبّو الساعات خلال السنوات القليلة الماضية من دون أدنى شك، التطوّر الكبير الذي شهدته دار Louis Erard من ناحية التصميم والانتشار والتطوّر، كما أنها بادرت إلى الدخول في علاقات تعاون مع العديد من الفنانين والمصممين العالميين على مثال Alain Silberstein.
كما أن للدار نقطة قوة أخرى، وهي تمسّكها بالفنون التقليدية مثل الطلاء بالمينا والنقش اليدوي، وإدخالها إلى تصاميمها العصرية بأسلوب خاص جداً، والإثبات الأحدث على التزام الدار بنقل الفنون اليدوية إلى مستوى جديد معاصر، هو الميناء الخاص بساعة Excellence Guilloché Main II الجديدة. فما هي خصائص هذه الساعة؟
قارئة الوقت الجديدة هذه محدودة الإصدار بـ99 قطعة فقط، وهي تطل عليك بمينائها الجريء المزيّن بمجسّم فني مستوحى من شكل هرم ضخم أو يمكننا القول أنه يشبه حجراً كبيراً من الماس، وهو يتوسّط الميناء ليمنحه عمقاً وذلك بفضل الأشكال المربّعة المتداخلة التي تنطلق كبيرة من الأطراف ويصغر حجمها مع الاقتراب من مركز الميناء، ما يخلق إيحاءً بصرياً ينتج عنه المظهر الثلاثي الأبعاد للميناء. كما وتتميّز هذه التقنية الفنية بأنها أيضاً توحي بالحركة، فيمكن أن ترى أجزاء الهرم ترتفع أو تنخفض بحسب الزاوية التي تنظر منها إلى الساعة.
من وسط هذا الهرم تنطلق العقارب المركزية الزرقاء التي تقرأ الساعات والدقائق، وتتنقل بأناقة فوق الخلفية الفنية لوجه الساعة. والجدير بالذكر أن هذه الساعة قد تم تصميمها وتنفيذها بالتعاون مع شركة Fehr & Cie البارعة في تصميم وتنفيذ موانئ الساعات الفنية، وذلك على غرار ساعة Excellence Guilloché Main I أي النموذج الأول من هذه المجموعة التي تحتفل بالفنون التقليدية القديمة.
سكنت هذه الساعة علبة قطرها 42ملم مصنوعة من الفولاذ المصقول، سماكتها تبلغ 12,25ملم، مغطاة بطبقة من الكريستال السافيري من الجهتين ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تسكن هذه العلبة الحركة الأوتوماتيكية Sellita SW261 بمخزون للطاقة من 38 ساعة، وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود ومشبك من الفولاذ.
إعداد: ليزا أبو شقرا