Loving Butterfly Automaton من جاكيه دروز

 

إن Jaquet Droz Loving Butterfly Automaton تخبر قصة مشوّقة عن الساعاتي Henri-Louis Jaquet-Droz الذي، ومنذ 242 عاماً، استطاع ابتكار آلة ذاتية الحركة تجسد طفلاً جالساً في عربة تجرها فراشة. هذا المشهد بذاته هو ما تعرضه آلة الوقت الجديدة الحركية من الدار، كما وتروي حكاية فنانين مبدعين ودار لطالما فاجأت جمهورها.

في هذه الساعة استعمل الميناء المعروف لمجموعة Petite Heure Minute كخلفية ومسرح للعرض الذي يؤديه الصبي الصغير الراكب في عربته المسحوبة من قبل الفراشة. بكبسة واحدة على الزر الدفعي على التاج يبدأ جناحا الفراشة بالرفرفة، ودولاب العربة بالدوران. تم تجهيز الجناحين بآلية خاصة يدوية التعبئة بواسطة التاج، تتزوّد بالطاقة من خلال ثلاث عجلات برميلية تمنحها القدرة على الرفرفة 300 مرة خلال دقيقتين. أما الدولاب فهو يلعب أيضاً دور الكتلة التأرجحية في الآلية الأوتوماتيكية كاليبر 2653 ATI بمخزون للطاقة من 68 ساعة، والتي تمنح قراءة الوقت في الميناء الفرعي عند الـ12. والجدير بالذكر أن هذا المشهد الساحر يتألف من 40 جزءاً منحوتاً ومجمّعاً يدوياً من الذهب الأبيض أو الوردي، علماً أن عدداً كبيراً من هذه الأجزاء هو في غاية الصغر، لا تتجاوز سماكته 0,2ملم. إنتاج هذه الساعات سيكون بكمية محددة بـ 28 قطعة فقط من كل نموذج، وهي تسكن علباً قطر 43ملم من الذهب الأبيض أو الوردي، مع ميناء من الأونيكس أو عرق اللؤلؤ، وتنتهي بأساور من الجلد مع مشابك من الذهب.

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة