Margot هي الساعة الوحيدة في العالم من Christophe Claret تلعب لعبة “يحبني…لا يحبني”. وتتميز هذه الساعة بقدرة تتيح “التنبؤ” بإجابة واحد من أكثر الأسئلة إلحاحاً – أو على الأقل محاولة التنبؤ بإجابتها – وهو سؤال “هل يحبني؟” وبضغطة بسيطة لزر عند مؤشر الساعة 2 تنبعث الحياة في هذه الساعة. ومع كل ضغطة تختفي واحدة من البتلات، وأحياناً اثنتان، فمن المستحيل معرفة ذلك مسبقاً بكل هدوء تحت قرص الساعة بحركة انسيابية لطيفة، تحاكي بصورة مثالية قطف بتلات الزهرة في الواقع. وفي النهاية تظهر الإجابة المرتقبة بشكل عشوائي بخط أنيق (باللغة الفرنسية) على قرص الساعة في نافذة عند مؤشر الساعة 4، واحتمالاتها هي: Un peu أي قليلاً، beaucoup كثيراً passionnément بشغف، à la folie بجنون، pas du tout لا يحبني أبداً.
إن الجهة الخلفية من الساعة تكشف عن قرص التعبئة الأوتوماتيكية الدوار، بنقوشه الرقيقة وعرضه المذهل للألوان التي ترمز لأحاسيس الحب، بينما يخفي حجر كابوشون في الوسط الأثقال الكروية المثبتة بالقرص الدوار. كل واحد من الأحجار الكريمة الرائعة بأشكالها المثلثة، وعددها ثمانية أحجار، يعكس أحد المشاعر كالأمل، الشغف، الرقة… فأيها سيظهر في مقابل القلب المطلي باللاكر الأحمر عندما تتوقف الزهرة عن رقصتها الحالمة؟ كتب جان دي لافونتين أن “الحب يحمل في ثنياته عالماً من الغموض”. ولا شك على الإطلاق من أن ساعة Margot تعكس وتعتنق هذه الكلمات التي كتبها هذا الشاعر الفرنسي من القرن السابع عشر.
وتزهر ساعة Margot بأربعة إصدارات محدودة يضم كل منها 20 قطعة.