تُعتبر مجموعة Omega Constellation من أقدم إصدارات الدار في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومع العلم أن ساعات Speedmaster و Seamasterقد اشتهرت قبل هذه المجموعة وانتشرت على نطاق واسع، ولكن الحقيقة هي أن “كونستيليشن” أطلقت في العام 1952 أي قبل “سبيدماستر” التي أبصرت النور في العام 1957، وبعد أربعة سنوات فقط على إطلاق مجموعة “سيماستر” التي تم الكشف عنها في العام 1948. ويمكننا القول أن ساعات “كونستيليشن” بموانئها المميزة هي من أكثر ساعات الدار أرستتقراطيةً ورقياً، وبالنسبة للبعض تُعتبر من أفضل ساعات المعصم الرسمية المظهر التي تم إنتاجها في القطاع خلال العقود السبعة الماضية. والجدير بالذكر أن هذه المجموعة قد خضعت للكثير من التغيّرات والتعديلات منذ ولادتها من الناحية التقنية والجمالية، وقد احتلت معاصم الرجال والنساء على حد سواء. فماذا عن نماذجها الرجالية الجديدة؟
في بداية العام 2020 أطلقت الدار نماذج جديدة من هذه المجموعة، وها هي بعد ستة أشهر فقط تطلق إصداراتها الأحدث ضمن هذا الإطار، مع بعض التعديلات التي تميّزت بها ساعات Constellation 41mm. فهذه الساعات الجديدة أتت بعلب قطرها 41ملم بدل 39ملم للنماذج السابقة، ومع أنها حافظت على المخالب الأربعة الموجودة عند الـ3 والـ9، والتي تُعتبر من السمات الأساسية للمجموعة، ترافقها منذ العام 1982 حين أطلقت الدار ساعة Constellation “Manhattan” chronometer التي تلقي التحية على مبنى “مانهاتن” في شيكاغو.
وهذه المخالب التي كانت تُستخدم في النماذج الأولى لتساعد في تثبيت الكريستال السافيري مع الجوانات والجهة الداخلية للعلبة بهدف تحسين قدرة الساعة على مقاومة ضغط الماء، هي اليوم تلعب فقط دوراً جمالياً في تصميم النماذج الجديدة، وقد تم تثبيتها على الإطار المصنوع من السيراميك. أما العقارب الرفيعة فهي مستوحاة أيضاً من الجوانب المثلثة التصميم في “برج الحرية” في نيويورك، والموانئ تتنوّع بين اللماعة المزينة بالتأثير الشمسي وقد أتت بلونيّ الأزرق الداكن والأسود، وتلك الفضية المطلية بالروديوم والتي تحمل نقوشاً تزيينية. علبة الساعة أتت بالفولاذ مع أو من دون السيراميك، أو بذهب Sedna gold الخاص بالدار مع السيراميك، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً.
في قلب هذه الساعات تنبض حركة الدار الميكانيكية كاليبر Omega 8900بمخزون للطاقة من 60 ساعة، تمنح قراءة الوقت بواسطة العقترب الثلاثة، والتاريخ في نافذة عند الـ6، وتنتهي هذه الساعة بسوار من المطاط أو من الجلد.
إعداد: ليزا أبو شقرا
