إذا فكرت في ساعة Seamaster Diver 300M Chronograph ، بصرف النظر عن الإصدار الكلاسيكي المصنوع من الفولاذ والأزرق /، فإن الطراز الوحيد الذي يجب أن يتبادر إلى الذهن على الفور هو الإصدار ثلاثي المعادن ، وهو تصميم جريء تم إنشاؤه في عام 1993 ، كونه من الساعات النادرة التي استخدمت التنتالوم مع التيتانيوم والذهب. كانت النتيجة، التي يطلق عليها غالباً اسم “الوحش” ، شيئًا توضيحيًا أصبح رمزًا مميزًا في مجموعة Seamaster. ونعم، عادت هذه التركيبة الفريدة من المواد، مع ساعة Omega Seamaster Diver 300M Chronograph Titanium, Tantalum, Gold.
من الواضح أن التشابه بين إصدار 1993 وهذا الطراز الجديد لعام 2020 واضح. لا تكون المواد المستخدمة هي نفسها فحسب، بل يتم وضعها بنفس الطريقة على الساعة. ومع ذلك، فإن القاعدة التقنية متطوّرة، كونها أحدث جيل من Seamaster Diver 300M Chronograph.
أولاً وقبل كل شيء، تظل قاعدة الساعة مصنوعة في الغالب من التيتانيوم الدرجة الثانية على وجه الدقة. يتميز التيتانيوم بمزايا متعددة مقارنة بالفولاذ المقاوم للصدأ، فهو أكثر مقاومة للتآكل ومضاد للمغناطيسية وخامل كيميائيًا حيويًا وقادرًا على تحمل درجات الحرارة القصوى. أيضًا، ما لا يمكن اهماله هو ان هذه السعة تأتي بعلبة قطرها 44 ملم وهي أخف وزنا. أخيرًا ، التيتانيوم من الدرجة الثانية، المستخدم هنا مع تشطيب مصقول، له لون أغمق وسطح غير لامع، مما يعطي مظهرًا مميّزاً.
ان ميناء Omega Seamaster Diver 300M Chronograph مصنوع من السيراميك المصقول الأزرق، مع نقش محفور بالليزر – عنصر مميز لهذه المجموعة. ليتناسب مع العلبة، فإن العقارب والمؤشرات المطبقة هي أيضًا من ذهب Sedna. تتكون شاشة العرض من ثوانٍ صغيرة عند موضع الساعة 9 ، وعداد فرعي لساعات الكرونوغراف والدقائق عند الساعة 3 ونافذة للتاريخ في الجزء السفلي من القرص.
يكشف الجزء الخلفي من الكريستال الياقوتي عليه شعار Seahorse المحفور بالليزر والورنيش الأبيض على كريستال الياقوت. تحته حركة أوميغا القوية ، كاليبر 9900. تم تجهيز حركة الكرونوغراف الأوتوماتيكية المتكاملة هذه بعجلة عمودية وقابض عمودي. يعمل بسرعة 4 هرتز ويخزن 60 ساعة من الطاقة. كما أنها تأتي مع أحدث التقنيات، كونها مقاومة للمغناطيسية حتى 15000 جاوس وتتميز بميزان محوري مشترك للعلامة التجارية.
