Parmigiani Fleurier Toric Heritage احتفالاً بالعيد السبعين للمؤسس

في الثاني من ديسمبر من العام 1950 أبصر Michel Parmigiani النور في مقاطعة Neuchâtel السويسرية، هذا الرجل الذي كان لديه شغف بعالميّ الهندسة وصناعة الساعات، أسس دار الساعات Parmigiani Fleurier ما يزال اليوم أحد الساعاتيين الأكثر تأثيراً في المجال. ففي ذروة أزمة الكزارتز التي كان قطاع صناعة الساعات يعاني منها في سبعينيات القرن الماضي، قرر هذا الرجل تأسيس مشغله الخاص بتصليح وترميم ساعات الجيب القديمة في العام 1976، ما كان يُعتبر بمثابة مغامرة في تلك الحقبة، وورشة التصليح هذه تحوّلت إلى دار راقية للساعات السويسرية بعد عشرين عاماً على إطلاقها.

واليوم مع بلوغه السبعين من العمر، ارتأت الدار أن تكرّمه من خلال نموذج خاص من ساعاتها الراقية، هو في الواقع عبارة عن نموذج متجدد لساعة المعصم الأولى التي حملت توقيعه، وقد أتت تحت عنوان Parmigiani Fleurier Toric Heritage فتعرّفوا معنا على هذه الساعة المميزة.

فساعة Toric هي على الأغلب آلة الوقت الأهم في تاريخ الدار، وإحدى أهم إنجازات المؤسس، ويرجع تميّز هذه الساعة إلى أنها متناسقة التصميم بشكل أنيق مستوحى من “النسبة الذهبية” أو باللاتينية Φ التي تُلفظ Phi وعلاقتها بما يُسمّى “تسلسل فيبوناتشي” الذي اكتشف عالم الرياضيات ليوناردو فيبوناتشي في بدايات القرن الثاني عشر، وهذان الرمزان يجسّدان التوازن والتسلسل في علم الرياضيات، ولطالما استعمل هذا التسلسل في خلق الأعمال الفنية العالمية لا سيما في تصميم الأهرام العظيمة في مصر القديمة.

والجدير بالذكر أن هذه الساعة الجديدة المحدودة الإصدار بـ70 قطعة فقط تيمّناً بالعيد السبعين للمؤسس، تحمل في تصميمها معظم خطوط النموذج الأصلي الذي استوحاه المؤسس من العواميد الإغريقية القديمة ومن صدفة وجدها على أحد الشواطئ الماليزية. الميناء الأزرق مزيّن بالتقنيات التقليدية المعروفة والمعتمَدة منذ بدايات صناعة الساعات الراقية، كما أن الدار اعتمدت مرة جديدة على النافذة المقوّسة الشكل الموضوعة عند الـ6 لعرض التاريخ.

أتت هذه الساعة بعلبة من الفولاذ قطرها 42,8ملم سماكتها 10ملم، مقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 متراً، وقد تم تغليفها من الجهتين بطبقة من الكريستال السافيري لتكشف من جهتها الخلفية عن حركة الدار الأوتوماتيكية calibre PF441 الحائزة على شهادة كرونوميتر مصدّقة COSC وتتمتع بمخزون للطاقة من 55 ساعة. وتنتهي هذه الساعة بحزام جلدي أزرق.  

اعداد: ليزا ابو شقرا

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة