Roger Dubuis Excalibur Spider Countach DT/X جاهزة للسباق..!

إن ساعة Excalibur Spider Countach DT/X من دار Roger Dubuis هي الابتكار الأحدث الناتج عن شراكة الدار مع شركة Lamborghini وبالتحديد مع فريق العمل الصانع لسيارات السباق Lamborghini Squadra Corse. هذا التعاون الذي يجمع بين المستوى العالي للأداء في القطاعين من جهة ومن جهة أخرى الملامح الجمالية الخارقة والخارجة عن المألوف، التي تكسر جميع القواعد بجرأها التي تتخطى كل ما ألفناه سابقاً من ابتكار وتطوير في كلا المجالين.

استطاعت هذه الساعة المساهمة في تقوية الروابط بين عالمي صناعة سيارات السباق وصناعة الساعات، وقد تم تصميمها بإيحاء مباشر من السيارة التي تحمل اسمها، فآلة الوقت الفريدة من نوعها هذه تحمل جميع سمات سيارة Lamborghini Countach الأسطورية وتتحلى بميزات الدقة والجودة التقنية العالية المستوى والخطوط الهندسية المميزة التي اشتهرت بها مشاغل الدار وعُرف بها فريق عملها.

فكما عوّدتنا الدار، ها هي مرة أخرى تتجرأ على صنع الساعات بطريقتها الخاصة التي لم نشهد لها مثيلاً من قبل|، وقد استلهمت خلال التصميم والتنفيذ من سيارة سباق لا تقل عنها فرادة وتميّزاً. ففي حين عمدت شركة Lamborghini إلى الابتكار والتحديث في سيارتها الجديدة المستوحاة من أحد نماذجها الأسطورية، التقطت دار Roger Dubuis جميع الخطوط المميزة ولجرأة من السيارة الحديثة، ووضعت عليها لمساتها المميزة لتخرج بساعة Excalibur Spider Countach DT/X إلى العلن.

هذه الساعة لا تقل تطوّراً عن السيارة التي شكلت نصدر إلهامها، فهي تتضمن قفصي توربيون على يمين ويسار الميناء، وقد تم وضعهما بطريقة جعلت بين امتدادهما زاوية بلغت 90 درجة مئوية، مما يسمح بالسيطرة على تأثير الجاذبية بالاتجاهين الأفقي والعمودي في الوقت عينه، وذلك يُعتبَر إنجازاً هندسياً معقّداً يؤكد براعة الدار في مجال الدقة في عرض وقراءة الوقت. كما وتعتمد هذه الآلية على سلسلة تروس تفاضلية مهمتها امتصاص أي فروقات في عمل عجلتيّ التوازن تماماً كما يعمل النظام التفاضلي في السيارة لضبط عمل العجلات خلال قيادة السيارة على الطريق.

ومن ناحية أخرى، فإن صناعة قفصيّ التوربيون من مادة خفيفة الوزن كالتيتانيوم يجعل كمية الطاقة المطلوبة لدورانهما قليلة نسبياً مما يوفّر لهذه الساعة مخزوناً للطاقة يصل إلى 72 ساعة. وهذه الساعة تحمل بفخر ختم جنيف للجودة، وبالإضافة إلى ذلك نشير إلى أن كل من مكوّناتها قد تم وضع اللمسات الأخيرة عليه يدوياً من قبل الساعاتيين البارعين العاملين في مشاغل الدار في جنيف.

أما من ناحية التصميم فيمكننا القول أن هذه الساعة هي عبارة عن تجسيد للقاء بين المهندسين البارعين التقدميين من جهة والساعاتيين الذين يتحلون بقدرات هائلة في المجال. فالساعة تحمل ملامح السيارة الأسطورية التي قلت مثيلاتها، ولعل الخاصية الأبرز لهذا التصميم المميز هي تجسيد العناصر الأساسية للتصميم ووضعها على المعصم ونذكر منها سقف Periscopio الخاص بسيارات الشركة، وفتحات الهواء NACA التي يمكننا رؤيتها بوضوح عند النظر إلى الساعة.

العلبة مصنوعة من الألياف المعدنية المركبة Mineral Composite Fiber بقطر 47ملم، وقد تداخل في تركيبة هذه الساعة التيتانيوم مع الكاربون، وهي مغلفة بالكريستال السافيري ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً. تعمل هذه الساعة بواسطة الحركة المفرّغة اليدوية التعبئة كاليبر RD112 المؤلفة من 295 مكوّناً وتتمتع كما ذكرنا بمخزون للطاقة من 72 ساعة، وتنتهي بحزام من المطاط مستوحى من عجلات Pirelli مع مشبك مصنوع من التيتانيوم.

إعداد: ليزا أبو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة