في السنة الخامسة عشر على انطلاقه في عالم صناعة الساعات الراقية، ها هو الساعاتي المستقل Romain Gauthier المعروف ببراعته في فن التزيين اليدوي لقارئات الوقت التي تحمل توقيعه، يكشف عن أحدث إنجازاته في هذا المجال. إنه النموذج الجديد لساعة Insight Microrotor، وقد أتى هذه المرة بحركة مكشوفة مفرّغة مصنوعة من التيتانيوم الطبيعي ومزخرفة يدوياً على أعلى مستويات الحرفية.
هذه الساعة متوفّرة بعلبة قطرها 42ملم سماكتها 12,9ملم، مصنوعة من مادة الكاربونيوم ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، كما ويمكن للزبائن طلب القطع المصنوعة من المعادن النبيلة أو من التيتانيوم بقطر 39ملم، وهذه النماذج يمكن الحصول عليها عن طريق طلبها مباشرة من مشاغل الشركة أو عبر شبكة الإنترنت.
ومادة الكاربونيوم هي عبارة عن مركب كيميائي مكوّن من ألياف الكاربون التي يتم استخدامها في صناعة الطيران، وتقوم الشركة بمعالجتها من خلال إخضاع ألياف الكاربون إلى الضغط مع مادة الإبوكسي ريزين، ليتم تحويلها بعد ذلك إلى كتل قابلة للمعالجة بواسطة الآلات الخاصة بهذه المهمة لإنتاج علب الساعات. وتتميّز هذه العلب بأنها أكثر صلابة من التيتانيوم، وفي الوقت نفسه.
ويقول “رومان غوتييه” عن هذه الساعة أنها تخطّت مقاييس عمليات التفريغ في الحركات الميكانيكية، وهي تكشف عن الكثير من مكوّناتها وتفسح المجال لحاملها بالنظر ملياً إلى الأجزاء الداخلية للعلبة والتأمل في جمال الزخرفات اليدوية والتفاصيل الجمالية التي تتمتع بها.
والحركة الأوتوماتيكية الخاصة بالدار كاليبر Insight Micro-Rotor Squelette تعمل بواسطة الدوار المصغر المصنوع من الذهب الوردي وتتمتع بمخزون للطاقة من 80 ساعة، قطرها 32,1ملم وسماكتها لا تتعدى 6,8ملم. والجدير بالذكر ن تزيين كل من الحركات المصنوعة من التيتانيوم وزخرفتها يدوياً تطلب أكثر من 250 ساعة من العمل الدؤوب من قبل فناني فريق العمل التابع للساعاتي المستقل Romain Gauthier.
تقرأ هذه الساعة الوقت بالساعات والدقائق على ميناء فرعي عند الـ12، والثواني الصغيرة في قرص مركزي خاص بها، وقد تمت صناعة هذه الموانئ الفرعية أيضاً من مادة الكاربونيوم، أما العقارب فقد صُنعت من الفولاذ الناشف والمفرّغ، وارتدت اللون الأزرق مثل مؤشرات الوقت والحزام المطاطي الذي يرافق النموذج المصنوع من الكاربونيوم.
إعداد: ليزا أبو شقرا