Royal Oak Jumbo Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin أرفع مستويات الإتقان واللمسات الجمالية من أودمار بيغيه

تواصل دار Audemars Piguet الاحتفال بالعيد الخمسين لمجموعتها الأيقونية Royal Oak، فبعد أن استهلّت هذه السنة بإطلاقها مجموعة واسعة من الموديلات الاحتفالية، بما في ذلك ساعة Royal Oak Flying Tourbillon التي تم تزويدها بحركة ميكانيكية جديدة تم تطويرها في الأصل لتُستخدم في مجموعة الدار Code 11.59، ها هي اليوم تكشف عن ساعة Royal Oak Jumbo Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin التي تضم بدورها آلية التوربيون الطائر، ولكنها سوف تثير حماسة جمهور الدار وعشاق آلات الوقت الراقية لأنها الساعة الأولى من فئة Jumbo التي تم تزويدها بآلية توربيون طائر فائقة الرقة منذ إطلاق المجموعة قبل خمسين عاماً.    

التحدي الأكبر الذي واجهه فريق عمل الدار كان كيفية وضع هذه الآلية الخاصة بالتوربيون الطائر في علبة “جامبو” التي يبلغ قطرها 39ملم، وهي مصنوعة أصلاً ليتم وضعها في علبة أكبر (قطرها 41ملم)، والجدير بالذكر أنه وبفضل الحلول التقنية التي استطاع هذا الفريق تطويرها لبناء الحركة الجديدة الفائقة الرقة calibre 2968 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 50 ساعة، تم تصنيف ساعة Royal Oak Selfwinding Flying Tourbillon Extra-Thin 26670ST باعتبارها مشروع البحث والتطوير الثالث RD#3 لشركة Audemars Piguet.

المعروف أن Jumbo هي الأقرب إلى النموذج الفولاذي الأصلي للمجموعة الذي صمّمه Gérald Genta وأطلقته الدار للمرة الأولى في العام 1972 وقد أتت هذه الساعات وقتها بعلبة مثمنة الأضلاع قطرها 39ملم مع ثماني براغٍ من الذهب الأبيض وسوار مدمج، واعتُبرت في تلك الفترة ضخمة، لذلك أطلقت عليها تسمية “جامبو” تيمّناً بالفيل الأفريقي الضخم الذي بيع لسيرك Barnum and Bailey في العام 1882، ولكن الدار اختارت أن تحتفل بمرور نصف قرن على إطلاقها لمجموعتها الأكثر شهرة من خلال إعادة “جامبو” إلى الصدارة ولكن بعلبة وحركة توربيون أوتوماتيكية شديدتيّ الرقة.

علبة الساعة مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً وسماكتها لا تتعدّى 8,1ملم، مغطاة من الجهتين بطبقة من زجاج الكريستال السافيري، وقد تم تزيين العلبة الفولاذية والسوار المدمج بالخطوط الطولية satin-brushed كما أنها بدت لامعة نتيجة عملية الصقل اليدوي التي تلقتها.  الميناء المزين بتقنية Petite Tapisserie أتى باللون الأزرق ليشبه ميناء الساعة الأولى من هذه الفئة، ولكن اللون الأزرق اليوم أصبح يُنفّذ بتقنية PVD لضمان الحصول على لون موحّد في كل القطع الجديدة، كما أن استخدام هذه التقنية يساهم في الحفاظ على جودة اللون لمدة أطول. يعرض الميناء الوقت بواسطة المؤشرات والأرقام والعقارب المطلية بمادة مضيئة، وقد تم وضع شعار الدار عند الـ12 بينما تمركز عند الـ6 قفص التوربيون الطائر المصنوع من التيتانيوم لضمان خفة الوزن والحفاظ على أعلى مستوى من الأداء لأطول فترة زمنية ممكنة.  

إعداد: ليزا أبو شقرا

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة