يبحث كل رياضي، مهما كانت الرياضة التي يمارسها، عمّا يزيد من أدائه. إن هذا ما تعتمده Omega في تصميمها ساعة Seamaster Aqua Terra “Ultra Light” الجديدة. لذلك، فإن هذه الساعة هي رياضية مبتكرة، وقد صممت لتكون أقل وزناً وأكثر راحة خلال المشاركات الرياضية.
كان وراء تصميم أحدث ساعة ماستر كرونوميتر من أوميغا لاعب الغولف الشهير روري مكلروي وهو سفير أوميغا الذي ساعد فريق تطوير المنتجات في التوصل إلى هذه الساعة المثالية التي تستوفي كل متطلبات الرياضيين.
من هنا، فإن ساعة Ultra lite المريحة تأتي بسوار مصنوع من القماش بطابعٍ الرياضي وتزن فقط 55 غراماً. وقد تم تصنيع العلبة والعلبة الخلفية والتاج من مزيج يدعى جاما تيتانيوم – في تجربة أولى من نوعها لأوميغا. تستخدم هذه المادة في صناعة الطيران بسبب مقاومتها العالية وهي أكثر صلابة وأقل وزناً من التيتانيوم العادي. بفضل البحوث الحثيثة والتجارب التي أجريت، تمكنت أوميغا من خفض كمية المواد المستخدمة في صنع المينا. وهي عملية أسهمت أيضاً في خفض وزن الساعة من دون التأثر على مظهرها.
كما وحرصت أوميغا على إدراج خاصية سبّاقة أخرى مع التاج المفتول الذي يمكن طيّه داخل العلبة عندما لا يستخدم. وهي خاصية مريحة تمنع الإخلال بالحركة عندما يستخدم الرياضي يده خلال ممارسته الرياضة.
الواقع إن التخلص من الوزن لم يؤثر على دقة الساعة أو أدائها. تأتي الساعة مع ضمان كامل لخمس سنوات من أوميغا. إلى الجنب، تعمل ألترا لايت على حركة التيتانيوم الأولى من نوعها من أوميغا. وقد استخدم كاليبر 8928 الذي يتم تدويره يدوياً مع ميزان ثنائي المحور. باعتبار كاليبر 8928 المصنوع من التيتانيوم هو ماستر كرونوميتر معتمد من المعهد الفدرالي السويسري للقياس (METAS) فهو مقاوم للحقول المغنطيسية حتى 15 ألف جاوس.