كشفت دار Bulgari عن إصدار جديد للساعة بحركة توربيون يدوية قد تكون الأصغر من ضمن الفئة المخصصة للسيدات في الأسواق.
أصدرت دار بولغاري ساعة Serpenti في عام 1948 بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كشفت العلامة التجارية عن ساعة Tubogas؛ كان يُنظر حينها إلى لفائف الذهب المصقول مع ساعة عملية على أنه تصميم مرغوب في سنوات ما بعد الحرب.
منذ ذلك الحين، مرت مجموعة Serpenti بالعديد من التطورات وألقت جلدها عدة مرات. ولكن هذه الساعة ذات شكل الثعبان مع سوارها الملفوف المشهور عالمياً، باتت اليوم أكثر جرأة وأكثر جاذبية من أي وقت مضى.
من هنا، ومن خلال الاستفادة من خلفيتها وخبرتها في مجال صياغة المجوهرات الراقية، قدمت بولغاري هذه الحركة الاستثنائية من الذهب والماس. أما بالنسبة للعلبة، فحرصت الدار على أن تكون متوفرة باللونين الأبيض أو الوردي، ولكن مع سوار مصنوع من جلد التمساح الأزرق أو البني، أو من الذهب الأبيض مع حبات الماس بقطع الـPave. تبدو إصدارات الساعة من الذهب الأبيض أكثر حداثة، ربما لأن بولغاري تستخدم العقارب ومؤشرات الساعة باللون الأزرق لعرض الوقت. ولكن، ما يميّز كل الإصدارات، هو الميناء المزيّن بالماس ذات التقطيع الثلجي مع حافة قرص مرصّعة بالماس عديم اللون لمّاع.
أما بالنسبة لحركة التوربيون فقد استخدمت بولغاري BVL 150 Caliber التي تجمع بين المعرفة السويسرية وصناعة المجوهرات التي لا يمكن تنفيذها إلامن قبل بولغاري وهي ذروة في التصميم كأصغر توربيون في السوق. إنها تحيي التقاليد المفقودة للحركات الميكانيكية الصغيرة التي تم استبدالها بالكوارتز في أوائل السبعينيات.
التفاصيل التقنية
العلبة: مصنوعة من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي، حجمها 34 ملم، مقاومة لضغط الماء حتى 30 متراً.
الحركة: يدوية، كاليبر BVL150 من صنع الدار، مع مخزون للطاقة من 40 ساعة.
الميناء: مزيّن بالماس تقطيع Pave، مؤشرات الساعات على شكل عصا، أما الساعة 12 فهي بأسلوب الأرقام الرومانية، بالإضافة إلى نافذة لعرض التوربيون.
السوار: سوار من جلد التماح البني (للعلبة المصنوعة من الذهب الوردي)، جلد التمساح الأزرق ( العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض، سوار من الذهب الأبيض والماس (العلبة المصنوعة من الذهب الأبيض).