في العام الماضي، أعادت TAG Heuer إلى الواجهة مجموعة Aquaracer Professional التي تتوجّه من خلالها إلى الغطاسين، وقد بدت تلك النماذج أكثر عصرية ودقّة من ناحية الخطوط التصميمية مقارنة بالنماذج الأولى التي بدأت الدار بإطلاقها منذ ما يقارب أربعة عقود من الزمن. ومع أنها حافظت على روحية المجموعة وهويتها الأساسية، إلا أن النماذج الجديدة للعام 2022 أتت أصغر حجماً وأقل سماكة من سابقاتها. فما الذي يميّز ساعات TAG Heuer Aquaracer Professional 200 الجديدة؟
يعود تاريخ مجموعة Aquaracer إلى بداية ثمانينيات القرن الفائت، حين بدأت تاغ هوير بإطلاق ساعات الكرونوغراف وساعات الغطاسين ضمن مجموعات 2000-series وقد تابعت إصدارها حتى العام 2005 أي بعد سنة على بدء استخدام نظام Aquaracer Moniker للمرة الأولى. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت هذه الساعات بمثابة جزء لا يتجزأ من إصدارات الدار الدائمة.
أما وفي الموديلات الجديدة التي تطرحها الدار هذه السنة فنلاحظ أن الدار توجّهت في بعض النماذج نحو التصميم الذي يميل نحو الكلاسيكية، فاثنان من الساعات الجديدة قد صُنعا بالكامل من الفولاذ، ولكنهما يلتزمان كلياً بالأسس الثابتة لساعات الدار.
العلب تبدو أصغر حجماً من السابق، قطرها بلغ 40ملم وصُنعت من الفولاذ المصقول، أما الإطار الدوّار باتجاه واحد فقد صُنع من الفولاذ المصقول العاكس للأنوار، وتضمّن مؤشرات للدقائق الـ60 . هذه الساعة مقاومة لضغط الماء بفضل طبقة الكريستال السافيري التي تغطي الميناء، الخلفية المصنوعة من الفولاذ الصلب والتاج اللولبي القابل للتوغّل داخل العلبة من جانبها الأيمن في موقعه عند الـ3 وهذه الميزات جميعها تجعل هذه الساعات مثالية للغطس ومرافقة المغامرين إلى عمق البحار. أما الموانئ الخاصة بهذه الساعات فقد أتت باللون الأسود المدخّن أو الرمادي المدخّن وتم تزيينها بالتأثير الشمسي. كما وفي بعض النماذج الأخرى، نرى الميناء مزيناً بخطوط أفقية تجعله أقرب بعد إلى الساعات الكلاسيكية، كما وتم تزويده وبنافذة للتاريخ عند الـ6 إضافة إلى المؤشرات والعقارب المضيئة كونها مطلية بمادة Super-LumiNova لتسهيل قراءة الوقت تحت الماء.
تعمل هذه الساعات بواسطة الحركة الأوتوماتيكية Calibre 5 وهي لا تظهر للعيان بل تختبئ تحت الغطاء الفولاذي للعلبة الذي يحمل نقشاً للبوصلة في إشارة إلى صلتها بالحياة البحرية، وتتمتع بمخزون للطاقة من 38 ساعة. تترافق هذه الساعات مع سوار ومشبك من الفولاذ.
ليزا أبو شقرا