بعلبة مستوحاة من الطائرات الحربية F-117 Stealth Fighters ومصقولة بواسطة الليزر وبلمسات يدوية بارعة، ها هي مجموعة Blast لدار Ulysse Nardin تستقبل أحدث مواليدهاBlast Hourstriker وهي الساعة الأكثر تعقيداً في المجموعة حتى يومنا هذا.
من المعروف أن الدار لديها تاريخ طويل في صناعة الساعات الرنانة، وآلة الوقت الجديدة التي تطلقها اليوم تعود بنا في التاريخ إلى الحقبة التي كان الوقت فيها يُسمع ولا يُقرأ، أي منذ أيام ساعات الأبراج الضخمة، مروراً بساعات الحائط الكبيرة، وساعات العرض التاريخية، ساعات الجيب ووصولاً إلى ساعات المعصم التي تحتوي وظائف رنانة، بحيث تقرأ الساعات بالأنغام أو تتضمّن وظيفة الدقائق التردادية التي تستخدم الأنغام المتنوّعة للإعلان عن الوقت بالساعات وأرباع الساعات والدقائق.
فقارئة الوقت Blast Hourstriker أتت مفرّغة بطريقة تسمح لحاملها بمشاهدة جميع أجزاء الآلية التردادية التي تطلق الأنغام في كل مرة أراد أن يسمع الوقت بدل أن يقرأه، كما أنها وفي الوقت عينه تمنحه خيار قراءة الوقت بواسطة العقارب المركزية التي تتوسط الميناء المفرّغ.
ولتحسين الأداء السمعي لهذه الساعة، قامت الدار بتزويد الحركة الميكانيكية كاليبر UN-621 التي تسكنها وهي مؤلفة من 330 مكوّناً بغشاء من التيتانيوم، وذلك بالتعاون مع شركة Devialet المرموقة المتخصصة بتكنولوجيا الصوتيات الحديثة والتي سبق لها وتعاونت معها في إنتاج النظام الصوتي لساعة Classico Hourstriker Phantom في العام 2019.
أما علبة Hourstriker Blast فهي تتميّز بتصميمها الذي لا يمكن أن يتم صقله بالطرق التقليدية المعتمدة في الأكثرية الساحقة من الساعات العصرية، لذلك فقد اعتمدت الدار على تقنية الصقل بأشعة الليزر إلى جانب العمل اليدوي للخروج بهذا التصميم المتدرّج والمقسّم الملفت للانتباه والمثير للإعجاب.
أتت هذه الساعة بعلبة قطرها 45ملم مصنوعة من الذهب الوردي مع التيتانيوم المعالج بالكاربون بتقنية DLC وقد تم تزويدها بزرّين دفعيين لتشغيل وإيقاف الوظيفة التردادية التي تقرأ الساعات وأنصاف الساعات عند الطلب. والجدير بالذكر أيضاً أن حركة الساعة هي أوتوماتيكية التعبئة بما يخص قراءة الوقت وآلية التوربيون الطائر الذي يكمل دورة كامل كل دقيقة، وتتمتع بمخزون للطاقة من 60 ساعة، أما الآلية التردادية فهي مزوّدة بنظام يدوي مستقل للتعبئة. وتنتهي هذه الساعة بحزام من الجلد الأسود.
اعداد: ليزا ابو شقرا