Ulysse Nardin Freak X Silicium Marquetry فن تزيين الوقت… بالسيليسيوم البرّاق

لا تزال ساعة Ulysse Nardin Freak الثورية في بنائها واستخدامها للسيليكون ساعة فريدة حتى بعد مرور عقدين تقريباً على طرحها في الأسواق للمرة الأولى، وقد بقيت ساعة Freak الكاملة المواصفات مكلفة للغاية، حتى ظهور نموذج Freak X في العام الماضي، وهي النسخة ذات التكلفة المقبولة نسبياً من آلة الوقت التي استطاعت الدار من خلالها البدء بإنتاج الساعات الميكانيكية العالية التقنية، والحقيقة أن ساعة Freak X قد حافظت على الكثير من ملامح النموذج الأصلي للمجموعة، ولكن الدار من خلالها عملت على تبسيط الحركة التي تسيّرها.  

ومنذ خروجها إلى العلن، تم الكشف عن عدد من النماذج لهذه الساعة، واليوم تكشف الدار عن Freak X Silicium Marquetry التي تم تزويدها بميناء مزيّن بأسلوب الفسيفساء بواسطة أجزاء من السيليسيوم البرّاق، أي مادة السيليكون الكيميائي غير المعدني، أي أن الدار قد قامت باستخدام مادة السيليكون هذه المرة لأهداف تجميلية عوضاً عن الدور الذي يمكن أن تلعبه في صناعة حركة الساعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مواصفات هذه الساعة المحدودة الإصدار تجعلها أكثر كلفة من ساعة Freak X.

إذاً يمكننا اعتبار هذه الساعة الجديدة بمثابة النسخة المجمَّلة للساعة الأصلية، تتشابه وإياها من الناحية التقنية ولكنها أكثر تأنقاً، حيث تتداخل المساحات المعدنية مع تلك البرّاقة، ويبدو الميناء المصنوع من السيليسيوم مختلفاً عن كل موانئ الساعات الأخرى، ولا مثيل له، وقد احتوى 120 شريحة من السيليسيوم الملوّن بالأزرق والبنفسجي تم جمعها يدوياً لتمنح وجه الساعة إطلالته المميزة، وقد احتوى النموذجان على مجسم حرف X كبير على الميناء، أتى باللون الفضي للعلبة السوداء، وباللون الذهبي للعلبة ذات اللون الفضي الطبيعي للتيتانيوم. مع العلم أن الدار قادرة على التنويع في ألوان السيليسيوم الذي تستعمله لتزيين الموانئ، وذلك يتم خلال تصنيع الشرائح التي يتم إعدادها لهذه الغاية.

علبة الساعة مصنوعة من التيتانيوم وأتت بنموذجين محدوديّ الإصدار بـ18 قطعة لكل منهما، حيث ارتدت في الأول التيتانيوم بلونه الأصلي، بينما أتى النموذج الثاني بعلبة من التيتانيوم المسوّد بتقنية PVD، قطرها 43ملم وسماكتها 13,5ملم، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 متراً.

وعلى مينائها المميز، تقرأ هذه الساعة الدقائق من خلال العقرب الضابط regulator، أما الساعات فتتم قراءتها من خلال القرص الخاص الذي يتنقّل على الميناء بشكل دائري، ويكمل دورته مرة كل 12 ساعة، وهو يشكل في الوقت نفسه غطاءً للعجلة البرميلية، ويدير حركة القرص المركزي الذي يتحكم بحركة العقرب الضابط الذي يقرأ الدقائق. وهذا كله بفضل الحركة الميكانيكية Cal. UN-230 التي تتمتع بمخزون للطاقة من 72 ساعة، والتي قامت الدار بتطويرها حديثاً، وهي تظهر للعيان من خلال الكريستال السافيري الذي يغطي الناحية الخلفية للساعة. وتنتهي آلة الوقت هذه بسوار جلدي ومشبك من التيتانيوم.    

إعداد: ليزا أبو شقرا

 

كلمات مفتاحية

مقالات ذات صلة