بعد النجاح الكبير الذي حظيت به مجموعة Blast الجديدة لدار Ulysse Nardin والتي تشمل ساعات توربيون أوتوماتيكية مع تصميم مفرّغ جريء، ها هي الدار تضيف على التصميم المزيد من الجرأة، وتكشف لجمهورها المتحمّس عن ساعة Sparkling Blast.
هذه الساعة التي تندرج ضمن فئة ساعات المجوهرات الفاخرة، بدت شديدة البريق، فهي مرصّعة بـ211 ماسة زنتها الإجمالية 13 قيراطاً، ولا يقف الإبداع عند هذا الحد، فالماسات قد تم قطعها بـ85 طريقة مختلفة، خاصة وإن هذه الماسات قد تم ترصيعها بأسلوب خفي، أي أنك لا ترى أي من القواعد التي ترتكز عليها الأحجار، كما أن الترصيع امتد إلى الجسور المفرّغة للحركة التي كشفت الدار عن معظم أجزائها من خلال طبقة الكريستال السافيري التي تغطيها.
وهذا الأسلوب الصعب للترصيع والذي يستوجب الكثير من الخبرة والحرفية، يساهم في توسيع رقعة انبعاث النور من حول الساعة، ويؤدي إلى انعكاس الأنوار بشكل رائع واستعراضي. كما أن ترصيع أجزاء الحركة يجعل الجسور تبدو وكأنها تطفو في الفراغ، ومثلها علامة X الخاصة بالدار والتي تظهر في وسط الميناء.
ولكن ساعة Sparkling Blast لا يمكن اعتبارها فقط وجهاً جميلاً جديداً للدار، فهي تحمل في داخلها الحركة الأوتوماتيكية كاليبر UN-172 الخاصة بالدار والتي قامت هذه الأخيرة بإعادة تصميمها لتوضع فيها، وحيث تم استخدام الدوار المصغّر المصنوع من البلاتين والموضوع عند الـ12، لتكون هذه المرة الأولى التي تقرر فيها الدار التخلي عن الدوار النصف دائري الذي اعتادت استخدامه في الموديلات الأخرى التي تحمل توقيعها. والجدير بالذكر أن استخدام الدوار المصغر يساهم في جعل مشاهدة الحركة الميكانيكية أكثر متعة كونه لا يغطي أجزاءها.
وتتمتع هذه الحركة بمخزون للطاقة من ثلاثة أيام، وتضم توربيون طائر مصنوع من السيلسيوم، وهو أيضاً الأول من نوعه بالنسبة إلى الدار. ويمكننا القول أن الإنجاز الأكبر لفناني الدار هو قدرتهم على جميع كامل هذه الخطائص التقنية الرائعة ضمن حركة مفرّغة بهذا الشكل.
والترصيع الماسي امتد أيضاً إلى الوصلات وإلى التاج والمشبك، وقد بلغ قطر هذه الساعة 45ملم، وقد أتت بإصدارين محدودين بثلاث قطع لكل منهما، كلاهما من الذهب الأبيض ومقاوم لضغط الماء حتى عمق 50 متراً، ولكن الأول يترافق مع حزام مطاطي أبيض، والثاني مع جزام من الجلد الأزرق الداكن.
اعداد: ليزا ابو شقرا